علي صالح ذياب: مقتل أحمد بدوافع إجرامية انتقاما من والده
قال علي صالح ذياب، أحد أفراد عائلة الشاب الراحل أحمد ذياب، إن الدافع الرئيسي في مقتل أحمد هو ابتزاز واضح وصريح.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أنه تم إبلاغ الشرطة بكل التهديدات التي تلقاها والد الضحية.
وتساءل: "كيف يُقتل شاب متعلم، متدين، مهذب، وخلوق، ويعيش في حياته الخاصة دون التطفل على الآخرين، ومتزوج من شهر واحد فقط ولا ذنب له".
واستدرك قائلا "لكن السبب في مقتله هو أن هناك مجرم يرغب في أن يحصل شئ ليس من حقه".
أحمد ذياب ضحية ابتزاز مجرمين لوالده
وعن دوافع الجريمة قال: "أحمد هو محاسب وكان يعمل بمكتب محاسبة، والده رجل أعمال، ويملك مطاعم، والمجرم حاول ابتزاز الوالد من خلال نجله، كنا نحاول حل المشكلات بالطرق السلمية، والمجرم رفض قبول أي حل".
وأكد ذياب أن الشباب "وكل أصحاب الضمائر الحية" قاموا بمظاهرة كبيرة لم تشهدها مدينة طمرة من قبل، خلال تشييع جنازة أحمد ذياب أمس، مشيرًا إلى أن الوضع في البلاد بشكل عام محزن، وليس في نطاق العائلة فقط.
وتابع: "الوضع محزن ولم نعد نشعر بالأمان، والبعض أصبح يتحدث عن الثأر ومواجهة القوة بالقوة، وأي شخص يريد منع ظاهرة الثأر لا بد أن يملك القوة والقانون، ونحن لا نملك لا هذا ولا ذاك، ولكن الأمر بيد الشرطة".
لن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه
واختتم حديثه قائلا: "لن يهدأ لنا بال، حتى ينال المجرم عقابه، ونحن في انتظار ماذا ستفعل الشرطة وهل ستأخذ حقنا أم لا".
وشيعت أمس الثلاثاء، جماهير غفيرة، جثمان الشاب الراحل أحمد ذياب، الذي توفي إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل به في مدينة طمرة مطلع الشهر الجاري.
103 قتلى عرب منذ مطلع العام
وبوفاة الشاب أحمد ذياب، ارتفعت حصيلة القتلى العرب إلى 103 قتلى بينهم 5 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجّل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصًا بينهم 16 امرأة.