محمود أبو عواد: الجيش الإسرائيلي عاد كما في الأيام الأولى للحرب، لقصف البيوت دون إنذار من فيها
قصف الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بيوت عائلة أبو عواد، في مشروع بيت لاهيا في شمال قطاع غزة. وارتقى نتيجة للقصف 14 شخصًا من العائلة، إلى جانب الدمار الهائل في المنزل وفي المنازل المحيطة.
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع الصحافي محمود أبو عواد، من أبناء عمومة العائلة التي تعرضت للقصف. وقال إنّ الحديث يدور حول منزل مكون من أربع طبقات، وكان فيه 30 شخصًا، ارتقى منهم 14.
وقال إنّ سبب القصف على ما يبدو هو أنّ المنزل يطل على منطقة معبر إيرز، فقام الجيش الإسرائيلي بقصف المنزل، وانهار المنزل على من فيه.
وأشار إلى أنّ العدد الكبير من الضحايا سببه أنّ المنزل سقط على رؤوس من فيه، فقضى العديد منهم اختناقًا، لأنّ قوات الدفاع المدني لم تستطع إخراج أي من الجرحى من الداخل لعدم توفر الوسائل.
وقال إنّ ممارسات الجيش الإسرائيلي في الأيام الاخيرة، من حيث قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، مما يعيد الأهالي إلى الأيام الأولى من الحرب.
وشدّد على عدم وجود أي منزل آمن في كل قطاع غزة، حيث يستمر القصف بعشوائية، إلى جانب الغلاء الكبير في الأسعار، وانقطاع السلع والمواد التموينية، الأمر الذي يزيد من احتداد أزمة الجوع في القطاع.