العالم العربي
من مكان الغارة على دمشق

دمشق: قتيلان في قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب

تعرّض محيط منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق مساء أمس الأربعاء لقصف إسرائيلي جديد، وسط مؤشرات على سقوط ضحايا.


وأفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري بمعلومات نقلتها عن مصدر عسكري قوله إن

الجيش الإسرائيلي شنّ "عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري، مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى القصف إلى ارتقاء شخصين وإصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".


صواريخ جو-أرض أطلقت من فوق بحيرة طبريا

وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن القصف طاول محيط منطقة السيدة زينب جنوبيّ العاصمة دمشق، وهي منطقة تنتشر فيها مجموعات مقربة من إيران، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، موضحة أن الدفاعات الجوية تعاملت مع صواريخ جو-أرض أطلقت من فوق بحيرة طبريا، وأسقطت بعضها في سماء دمشق ومحيطها.

وأكدت أن القصف استهدف مبنى تابعاً لمؤسسة "جهاد البناء" الإيرانية "التي تتولى إعادة الإعمار في منطقة حجيرة، مشيرة إلى إخلاء البناء سابقاً، وفق هذه الوسائل التي أكدت أن سيارات الإسعاف هرعت "إلى مكان القصف في منطقة حجيرة، والأنباء الأولية تشير إلى وجود عدد من الإصابات".

مقتل رضا موسوي

وكانت منطقة السيدة زينب، التي تقع جنوب شرق دمشق بنحو 10 كيلومترات، هدفاً لغارات إسرائيلية خلال السنوات الماضية، حيث تعتبر عنواناً رئيسياً للنفوذ الإيراني في سورية. وقُتل في الأيام الأخيرة من العام الماضي واحد من أبرز القياديين الإيرانيين في سورية، هو رضا موسوي الذي لقي حتفه بقصف إسرائيلي استهدف مزرعة كان يقيم فيها بمنطقة السيدة زينب، ووصفته وسائل إعلام إيرانية في حينه بأنه "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سورية".


اقرأ\ي أيضًا

وقوع قتلى بينهم مستشار في الحرس الثوريّ الإيرانيّ بغارة إسرائيلية على سوريا 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.