د. خزيمة خمايسي: حمى غرب النيل غير معدية وهناك زيادة في الإصابات
أعربت الدكتورة خزيمة خمايسي، أخصائية الأمراض الوبائية والمعدية، ومديرة وحدة الأمراض المعدية في صندوق المرضى كلاليت لواء الشمال، عن قلق الطواقم الطبية من انتشار مرض حمى غرب النيل، مبكرًا في شهر يونيو، بدلا من شهر أغسطس.
كما أكدت أن هناك تزايدًا في أعداد الإصابات بوتيرة أكبر من المعتاد، وتابعت: "عادة يكون لدينا 10 أو 12 مصابًا سنويًّا، ولكن في آخر شهر تم تشخيص أكثر من 40 حالة مصابة بالمرض".
وأكدت أن مرض حمى غرب النيل غير معدٍ، ولا ينتقل من شخص لآخر، وإنما ينتقل فقط عبر لدغة البعوضات.
وأشارت إلى أن حوالي 80% من الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل، بينما هناك ما يقرب من 20% من المصابين لديهم أعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المفاصل والصداع وارتفاع الحرارة، وقد تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.
وقالت خمايسي إن التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وزيادة الأمطار في آخر فصل الربيع، أدت إلى انتشار البعوض بشكل مكثف.
وأكدت أخصائية الأمراض الوبائية أنه حتى الآن لا يوجد دواء أو تطعيم خاص بالمرض، وأي دواء يتم وصفه لعلاج الأعراض المصاحبة للمرض، وهناك أدوية أخرى لتقوية جهاز المناعة.
كانت وزارة الصحة الإسرائيلية حذرت من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس حمى غرب النيل، داعية السكان إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات والإجراءات لمواجهة انتشار المرض.