في عالم الفن، لا تقتصر القصص على الشاشات فقط، بل تمتد إلى حياة النجوم أنفسهم.
فقد عاش العديد من الفنانين نهايات مأساوية غير متوقعة تركت بصمة في ذاكرة الجمهور.
حيث يعتبر الفنانون هم أشخاص يُضفي عليهم المجتمع هالة من الإعجاب والتقدير، حيث يضيئون حياتنا بإبداعهم وأعمالهم.
ومع ذلك، هناك العديد من النجوم الذين كانت نهاياتهم مأساوية وصادمة، مما يُظهر الجانب المظلم من الشهرة والحياة العامة.
وفي هذا التقرير عبر "الشمس" سوف نعرض لكم 10 نهايات مأساوية لنجوم الفن لا تُصدق، والتي كان من بينها حوادث مثيرة للجدل والمرض والفقر غيرها .
10 نهايات مأسوية لنجون الفن
مارلين مونرو
تعد مارلين مونرو أيقونة الجمال والأنوثة في هوليوود، ولكن حياتها انتهت بشكل مأساوي.
حدث ذلك عندما وُجدت ميتة في منزلها عام 1962 نتيجة جرعة زائدة من الأدوية، بالرغم من الشائعات التي انتشرت حول وفاتها، فإن الملابسات الحقيقية ما زالت غامضة.
مايكل جاكسون
يُعتبر مايكل جاكسون ملك البوب وأحد أكثر الفنانين شهرة وتأثيراً في العالم.
ومع ذلك، توفي عام 2009 بسبب جرعة زائدة من المخدرات التي كان يتعاطاها تحت إشراف طبيبه الخاص.
وكانت وفاته صدمة للعالم وأثارت الكثير من التساؤلات حول طريقة علاجه.
سعاد حسني
لقبت بـ"السندريلا"، كانت سعاد حسني واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية.
ورغم نجاحها الكبير أمام الشاشات، لكن انتهت حياتها بشكل مأساوي عندما سقطت من شرفة شقتها في لندن عام 2001.
ورغم أن البعض اعتبر الحادثة انتحاراً، إلا أن الظروف الغامضة حول وفاتها ما زالت تثير الجدل.
عمر خورشيد
عازف الجيتار والممثل الشهير، عمر خورشيد، لقي حتفه في حادث سيارة غامض عام 1981.
كانت وفاته صدمة كبيرة لجمهوره وأصدقائه، ولم تُعرف الحقيقة الكاملة وراء الحادث حتى اليوم.
ميمي شكيب
اشتهرت بدورها في العديد من الأفلام والمسرحيات، عاشت ميمي شكيب حياة صعبة في سنواتها الأخيرة.
وتم العثور عليها مقتولة في شقتها بالقاهرة عام 1983، وظلت قضيتها من دون حل.
صلاح ذو الفقار
كان صلاح ذو الفقار واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية في فترة الستينات والسبعينات.
ولقي حتفه في حادث سير مأساوي في عام 1986 على طريق الإسكندرية، مما أحدث صدمة كبيرة في الوسط الفني والجمهور.
محمود ياسين
توفي محمود ياسين في عام 2013 بعد معاناة مع مرض السرطان، حيث كان يعالج في الولايات المتحدة الأمريكية.
اسمهان
تجسدت قصة وفاة الفنانة أسمهان في ظروف غامضة، حيث كانت في طريقها إلى رأس البر لقضاء إجازة قصيرة وقعت الحادثة عندما انحرفت سيارتها وسقطت في الترعة بالقرب من مدينة طلخا مما أدى إلى وفاتها.
تباينت الأقاويل والروايات حول أسباب الحادث، مما جعل وفاتها تظل لغزاً لم تُكشف أسبابه بوضوح حتى الآن.
زينات صدقي
الفنانة التى أضحكت الملايين لم تجد إلى جوارها من يحاول رسم البسمة على وجهها بعد أن تخل عنها الأصدقاء، وانزوت عنها الأضواء ورحلت بعد معاناة كبيرة مع مرض الرئة.
اضطرت إلى بيع أثاث منزلها لتأمين لقمة العيش، بينما تعاني من المرض والفقر وسوء الحظ.
إستيفان روستي
كان فنانًا استثنائيًا جمع بين الكوميديا والشر في قالب فني جديد، حقق نجاحًا غير مسبوق في مصر كفنان أجنبي.
لكن لم تكن الحياة سهلة عليه بعد ذلك، فرحلت أيامه وانحصرت أدواره، وتوفي دون أن يكون لديه ثروة تكفي لدفنه.
طالع أيضًا