علوم وتكنلوجيا
shutterstock-Pandora Pictures

ناسا تكشف حقيقة رائدي الفضاء العالقين في المحطة الدولية!

في ظل التطورات الأخيرة في مجال الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، تفاصيل عن حقيقة رائدي الفضاء العالقين بالمحطة الدولية.


وبرغم تأجيل موعد عودتهما مرات عدة بسبب تحديات تقنية غير متوقعة، تؤكد "ناسا" أن الرائدين في أمان وأن جهودًا حثيثة تُبذل لحل المشكلات وضمان عودتهما بأمان.


تأتي هذه التطورات في وقت حاسم حيث تنتظر "ستارلاينر" الموافقة النهائية لتبدأ عملياتها الفضائية المنتظمة.


وصول المركبة الفضائية "ستارلاينر" إلى محطة الفضاء الدولية


أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، يوم الجمعة الماضي، أن رائدي الفضاء الذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع على متن المركبة الفضائية الجديدة "ستارلاينر" من شركة "بوينغ"، "ليسا عالقين" هناك.


وعلى الرغم من تأجيل موعد عودة المركبة عدة مرات، إلا أن توقيت العودة يعتمد حالياً على نتائج اختبارات جديدة.


وتركز هذه الاختبارات على المشاكل التي ظهرت أثناء اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها، وستُجرى اختبارات أرضية لمحركات الدفع المماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية وفهم سبب المشكلة بشكل أفضل.


ومن المتوقع أن تستمر هذه الاختبارات حوالي أسبوعين، ولن يُحدد موعد للعودة حتى تكتمل، أكد مسؤول كبير في "ناسا" في مؤتمر صحافي أن "بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء"، مشيراً إلى أن عودة المركبة ليست "مُلحة".


مدة إقامة رائدي الفضاء في المحطة الدولية


كان من المقرر أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز أكثر بقليل من أسبوع في محطة الفضاء الدولية، مما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عما إذا كان رائدا الفضاء بدون وسيلة للعودة إلى الأرض.


وتحدث المسؤول في شركة "بوينغ مارك نابي"، إن رائدي الفضاء ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس في خطر، مضيفاً: "لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن"، وعبر عن استيائه من الأخبار السلبية التي تُتداول حول الرحلة.


وأضاف نابي: "يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت، ولكننا لا نفهم المشكلات التي واجهناها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها نهائياً، لذا الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيداً من البيانات".


بالإضافة إلى مشاكل الدفع، هناك مشكلة أخرى في "ستارلاينر"، وهي مركبة جديدة طلبتها "ناسا" قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

والمشكلة تكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.


استخدامات الهيليوم في المركبة الفضائية


الهيليوم غير قابل للاشتعال لكنه يستخدم في نظام الدفع، ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، حسب ما ذكرته وكالة ناسا.


وتعد المهمة التي نفذتها "بوينغ" بعد سنوات من التأخير هي أول رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر"، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء العمليات المنتظمة.


طالع أيضًا

عجلة الموت.. كيف يحافظ رواد الفضاء على لياقتهم؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.