اعتدت قوات من الشرطة، الليلة قبل الماضية، خلال مظاهرة في تل أبيب طالبت بإبرام صفقة لتحرير المختطفين، عضوة الكنيست نعاما لازيمي، بادعاء أنّها استفزت قوات الشرطة، مستغلّة حصانتها البرلمانية. وقال مشاركون في المظاهرة إنّ الاعتداء على لازيمي شمل شدّها من شعرها، وإنّها انفجرت بالبكاء وغادرت المكان بسرعة.
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع عضوة الكنيست من حزب العمل، نعاما لازيمي، التي قالت إنّ ما جرى معها كان عنيفًا للغاية، وأثر عليها سلبًا بشكل كبير.
وقالت إنّ حضورها أسبوعيًّا لهذه المظاهرات، جعل من المؤكّد أنّ الشرطة في المكان عرفت بوضوح أنّها عضوة كنيست، وتساءلت حتى لو لم تكن عضوة كنيست، هل من المسموح أن يمارسوا ضدها العنف؟
وقالت إنّ المظاهرات من أجل تحرير المخطوفين، تؤثر بأنّها على الأقل جعلت المفاوضات تستمر، لأنّ الأمر لو ترك لأقطاب هذه الحكومة لتوقفت المفاوضات.
وقالت إنّ الشرطة بممارساتها هي شرطة سياسية خاضعة لوزير مجرم، وأضافت انّ هذه الحكومة هي حكومة مرعبة، وعليها الذهاب الآن.
وقالت إنّه من أجل أن يحافظ الإعلام على دوره، عليه عدم التعاون مع قسم الإعلام في الشرطة، لأنّه ينطق بلسان الوزير العنصري المجرم.