أفادت الأنباء بالأمس، أنّ الأزمة في الخدمات الطبية في الدولة، التي كانت عميقة حتى قبل الحرب، تعمّقت بفعل الحرب، وخاصة في مجال إعادة التأهيل، وفي طب العظام، وفي طب الألم، وفي خدمات الصحة النفسية، في أعقاب إصابة الكثير من الجنود خلال الحرب. وكان أحد الأمثلة التي نشرت بالأمس، والتي أبرزت عمق الأزمة هو أنّ أحد المرضى الذي طلب تعيين دور لمعالجة مشاكل في ظهره، حصل على دور لسنتين ونصف من اليوم.
وحول الموضوع، أجرينا لقاء مع البروفيسور نداف دافيدوفيتش، المختص في صحة الجمهور، الذي قال إنّ هناك حلولًا للأمد القريب، ولكن الوضع للأمد البعيد غير بسيط. وقال إنّ من بين دول الOECD فإنّ إسرائيل هي إحدى الدول التي تخرج أقل عدد من الأطباء للفرد.
وقال إنّ على الدولة أن تعمل على زيادة عدد خريجي موضوع الطب إن كان من جامعات البلاد، أو من جامعات الخارج.
وقال إنّ الوضع أصعب في مناطق الأطراف، حيث أنّ أعداد الأطباء في المركز أكبر.
وقال إنّ الجهاز الطبي قائم، أيضًا في المناطق التي أخلي منها السكان، وتحديدًا في شمال البلاد، ولكن على الدولة أن تعمل على توزيع الإمكانيات بشكل متساوٍ أكثر بين مناطق الأطراف، ومناطق المركز.