وصل حزبا العمل وميرتس بالأمس، إلى اتفاق تاريخي يقضي بتوحيد الحزبين في حزب واحد تم الاتفاق على تسميته بـ"حزب الديمقراطيين".
وكانت طواقم التوافقات في حزب العمل بقيادة رئيس الحزب يائير جولان، وفي حزب ميرتس بقيادة سكرتير عام الحزب تومر رزنيك، وصلوا إلى هذا الاتفاق.
وبعكس مرات سابقة، لا يدور الحديث هنا عن اتفاق تقني في قائمة انتخابية مشتركة، يتم تفكيكها بعد الانتخابات، إنما عن حزب مشترك، أقيم من الحزبين، جاء في إعلان الحزبين عنه أنّه سوف يكون حزبًا ديمقراطيًا ليبراليًّا صهيونيًّا يشكل بيتًا سياسيًّا لجمهور كبير في إسرائيل.
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع السكرتير العام لحزب ميرتس، تومر رزنيك، الذي قال إنّ النوايا هي توحيد كامل وشامل بين الحزبين، من خلال إطار سياسي حزبي مشترك.
وقال إنّ الاتفاق اشتمل على خطوط عريضة سياسية، من أجل ان يتم التوافق في المستقبل على برنامج سياسي للحزب. وقال إنّ المسافات السياسية بين الطرفين بدأت بالتقلص في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقال رزنيك إنّ هذا الحزب سوف يكون مركز اليسار، وسوف يقود المعارضة للحكومة الحالية شعبيًّا، وسوف يكون الجسم الذي سوف يتصدى لنتنياهو وائتلافه في الانتخابات القادمة.
وقال إنّ الأهم في هذا الاتفاق، هو أنّ جميع الأعضاء ينتخبون جميع المندوبين المرشحين للكنيست في القائمة.