شهدت مجموعة الواتساب الحكومية نقاشات حادة بين الوزراء بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، حيث عبّر العديد من الوزراء عن رفضهم لإطلاق سراحه، ودعوا رئيس الحكومة إلى سحب الصلاحيات من وزير الأمن.
وكانت مصلحة السجون أصدرت بيانًا، جاء فيه أنّه خلافًا للادعاءات الكاذبة المنشورة في الساعات الأخيرة، فإن قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء اتخذه الجيش الإسرائيلي والشاباك.
وحول الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "الظهيرة حتى الآن" لقاءً مع أمير أورن، المحلل والمختص في شؤون الجيش الإسرائيلي الذي قال إنّ ما يجري بين الوزراء، وحالة الجنون العامة في الدولة، في أعقاب إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، بحاجة لمستشفى للأمراض العقلية للتعامل معه.
وقال إنّ هكذا قرار، وكما جاء في بيان مصلحة السجون، ليس بحاجة لأن يمر على كل الوزراء أو على الحكومة لاتخاذ قرار فيه، وإنما هو قرار مهني خالص يتخذ كما ذكر في المواقع الملائمة.
وقال أورن إنّه لم تكن هناك حاجة للتبرير، فهذا قرار مهني، ويجب أن يبقى في الأروقة المهنية المختصة.
وقال أورن إنّ الأمور تتغير طوال مدة الحرب، وفي الشروط الأولية بعد اعتقاله قال أشياءً قد يكون غيّرها خلال التحقيق معه في أروقة الشاباك.
وقال أورن إنّ التصرفات الاسرائيلية صبيانية، ومن شأنها أن تعرّض حياة أبو سلمية للخطر، وتفضح طرق عمل أجهزة الأمن.