أصدر أمر إغلاق لأحد المحال التجارية في كفركنا، وجاء ذلك بزعم الشرطة لضبط عمال من الضفة يقيمون في البلدة بشكل غير قانوني.
أغلقت الشرطة الإسرائيلية محلًا تجاريًا واعتقلت أربعة عمال من الضفة الغربية في بلدة كفر كنا، كانوا يعملون في البلاد، وذلك بحجة عدم استصدار "تصاريح للدخول والعمل في إسرائيل".
ووفقا لادعاء الناطق بلسان الشرطة أنه: "في نشاط لشرطة الشمال وحرس الحدود في كفر كنا، قامت القوات بنشاط ضدّ ظاهرة تشغيل السكان غير الشرعيين في إسرائيل. ضمن النشاط الذي تم تنفيذه بتاريخ 29/06/24، رصد أفراد الشرطة 4 مشتبهين من سكان الضفة بدون تصاريح يشتبه في أنهم يعملون ويمكثون في المكان".
وأضاف البيان "من المتوقع هذا الصباح، في نهاية التحقيق الذي أجرته شرطة الشمال، أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم من خلال النيابة الشرطية في لواء الشمال. غالبًا ما يتم استخدام إقامة المقيمين بشكل غير قانونيّ كأساس لأعمال تخريبية وإجرامية، بالإضافة إلى أنها تشكل أرضًا خصبة لظاهرة التسول التي تؤدي إلى استغلال القاصرين والنساء من قبل مرتكبي الجرائم، وتعريض القاصرين لخطر الاستغلال والحياة على الطرق في دولة إسرائيل".
وتستمر الشرطة بحملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
اقرأ أيضًا
وهبة بدارنة: قانون جديد يصعّد بحدّة مسألة التعامل مع مشغلي العمال الفلسطينيين بدون تصاريح