الحرب على غزة
shutterstock

محمد ضراغمة: مرحلة تبادل الأسرى في المفاوضات سوف تطول جدًّا لأن الخلافات هناك جوهرية

::
::



محمد ضراغمة: مرحلة تبادل الأسرى في المفاوضات سوف تطول جدًّا لأن الخلافات هناك جوهرية

أرسلت قطر يوم الثلاثاء إلى حماس تعديلات جديدة على المقترح الأميركي لصفقة التبادل المقترحة. وإلى جانب هذا، صدر بيان من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باسم الموساد، جاء فيه أنّ الوسطاء نقلوا لطاقم المفاوضات رد حركة حماس على اقتراح صفقة التبادل

وأنّ اسرائيل تدرس الرد وستقوم بنقل موقفها الى الوسطاء.

وحول احتمالات إبرام صفقة، وحصول تطور يقود إلى إنهاء الحرب على غزة، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" في إذاعة الشمس، لقاء مع الصحافي محمد ضراغمة، من قناة الشرق، الذي قال إنّ ما يحصل الآن هو معركة دبلوماسية، مشيرًا إلى أنّ لحماس مصلحة في إنهاء الحرب وإبرام صفقة، ولذلك فلا يمكن أن تحصل على تعديلات من الوسطاء وأن لا ترد.

وقال ضراغمة إنّ الخلاف هو على صياغة البند الثامن الذي يقول حسب النص إنّ الاتفاق "قد يقود" إلى وقف لإطلاق النار. وقال إنّ التعديلات التي وضعتها حماس هي تعديلات غير جوهرية، ولكنها تصر على أنّ وقف إطلاق النار هو شرط أساسي. وقال إنّ حركة حماس لا تريد أن تقوم إسرائيل بمواصلة الحرب في حال طالت المفاوضات على تبادل الأسرى، خاصة وأنّها ترى أنّ الخلافات الجوهرية في المفاوضات سوف تكون تحديدًا خلال المرحلة الثانية من مفاوضات تبادل الاسرى.

وقال إنّ مصدر التفاؤل الإسرائيلي بالأمس من رد حماس، هو أنّ التغييرات التي وضعتها هي تغييرات في الكلمات وليس في الجوهر. وقال إنّ حماس تقول بوضوح إنّه بعد كل هذا الدمار وكل هذه التضحيات لن تقبل بأقل من الانسحاب، وإنّ مسألة تبادل الأسرى باتت ثانوية مقارنة بالموقف الأهم وهو وقف الحرب والانسحاب الاسرائيلي.

وقال إنّ موضوع المأساة التي يعيشها أهالي غزة هي سبب تمسك قيادات حماس بمطلب وقف الحرب كليًّا وليس مرحليًّا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.