د. محمود خلوف: أتوقع تكثيف العمليات العسكرية في الضفة الغربية
قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور محمود خلوف، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين، هي انعكاس لرغبة الجيش الإسرائيلي للعودة إلى مستوطنات تم إخلائها عام 2005 في نفس محافظة.
وكان الجيش الإسرائيلي، اقتحم أمس الأربعاء، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شاب، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأضاف أن هناك قرار واضح واضح لدى الجيش الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة في جنين، وبالتالي سيكون هناك تكثيف للعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة في جنين، وكذلك الأمر في نابلس وطولكرم، على حد ذكره.
ضغوطات على إسرائيل لتأجيل الحرب على حزب الله
ويرى خلوف أن إسرائيل في سباق مع الزمن، وأن هناك ضغوطات عليها لتأجيل الحرب على حزب الله لحين انتهاء الانتخابات الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك بُعد استعراضي من تلك العمليات؛ لكي يظهروا للفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني أنهم قادرون على الوصول لأي شخص.
كما اعتبر خلوف أن تلك الهجمات لها غرض إعلامي، لأن إسرائيل منهكة من الناحية الاقتصادية، "والكل يدرك أن انشغال قوات الاحتياط بالمعركة في غزة وجنوب لبنان ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي فيها"،على حد تعبيره.
وتطرق في حديثه إلى أن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يتحدث عن توطين مليون شخص في الضفة الغربية وبالتالي نتوقع مزيدا من الضغط للقضاء على المقاومة".
واختتم قائلا: "نحن في أيام عصيبة على جنين وطولكرم وباقي مناطق الضفة الغربية، الأمر الذي يستدعي تضافر جهود الأشقاء العرب لوقف التوغل داخل الضفة الغربية وحماية المدنيين".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.