ابراهيم بيرم: التصعيد ردًا على الاغتيال سيكون محسوبا، ولن يكسر كل الحدود
نعى حزب الله في بيان صدر عنه القائد البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة). وكان مصدر أمني لبناني قد ذكر أنه تم اغتيال أبو نعمة وهو قائد وحدة "عزيز" في حزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان.
وحول هذا الموضوع، واحتمالات التصعيد في أعقاب الاغتيال، أجرينا لقاء ضمن برنامج أول خبر، صباح اليوم الخميس، مع المحلل والصحافي اللبناني ابراهيم بيرم، الذي قال إنّ القائد البارز الذي اغتالته اسرائيل هو أحد القياديين المعروفين والمكشوفين في الميدان، فهم ناشطون منذ سنوات طويلة في هذا المجال، ولذلك تنجح إسرائيل في اغتيالهم. وأضاف أنّ كل قائد ميداني على هذا المستوى في حزب الله يكون حوله عدد من القياديين البديلين غير المعروفين وغير المكشوفين، لاستبداله في حال اغتياله.
وقال بيرم، إنّ هذه الاغتيالات لا تعني أبدًا أنّ هناك اختراقًا أمنيًّا في حزب الله، بل لأنّ هؤلاء القادة مكشوفون في الميدان، وعملهم واضح وعلى رؤوس الأشهاد.
وقال إنّ حزب الله سوف يصعّد بشكل محدود، ولن يكسر كل الحدود وكل القيود في التصعيد نتيجة لهذا الاغتيال، لأنّ التصعيد يجب أن يكون محسوبًا، وبالتدريج من أجل عدم الانزلاق نحو حرب شاملة.