اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة بالتعاون مع جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ ("الشاباك")، 3 شبّان من سكّان مدينة قلنسوة، وجّهت إليهم تهمة بيع أسلحة ونقلها لمسلّحين في الضفة الغربيّة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الشرطة والشاباك، تم التأكيد من خلاله أنه "خلال نشاط مشترك لجهاز الأمن العام، والوحدة المركزية (في الشرطة) في المنطقة الوسطى، تمّ اعتقال ثلاثة شبّان إسرائيليين من سكان قلنسوة، خلال الأسابيع الماضية، للاشتباه في تواصلهم مع ’نشطاء إرهابيين’ في الضفة الغربية، وزوّدوهم بالذخائر والأسلحة".
وقالت الشرطة والشاباك في بيانهما، إنه "خلال التحقيق مع الثلاثة؛ يزن صيفي، وإبراهيم يعاقبة وضياء تايه، وردت معلومات تفيد بأنهم متورطون بشكل مكثّف في صفقات أسلحة بين أراضي إسرائيل والضفة الغربيّة؛ لصالح تنفيذ أعمال إرهابية وجرائم جنائية"، على حدّ وصف البيان.
وأكد البيان أنه "في إطار التحقيق، تم ضبط كمية كبيرة من الذخيرة، منها قنبلة، وبندقية ’إم 16’، وبندقية ’كارلو’، ومسدّس، وذخيرة"، مشيرا إلى أن ذلك جاء "استمرارًا للنشاط العملياتيّ الذي بدأته الوحدة المركزيّة بالمنطقة الوسطى بمنزل أحد المعتقلين".
وقال قائد منطقة وسط إسرائيل بالشرطة، آفي بيطون، إن "ضبط العديد من الأسلحة وسجن المتورّطين، يخلق ردعا، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن كافة الأجهزة الأمنية تتضافر بكل قوّة ضد التنظُّم ومحاولة تنفيذ نشاط إرهابيّ".
وبحسب البيان، فإنه "في وقت لاحق، اقتاد المعتقل المحقّقين إلى مخبأ قريب من منزله، حيث عثر يحسب الشبهة على أسلحة وذخائر، وحتى على عبوة ناسفة".
وأفاد البيان بأنه "تم تمديد اعتقال المشتبه بهم الثلاثة من وقت لآخر، واليوم 04/07/2024، وجّهت النيابة العامّة، اتهامات خطيرة ضدّهم، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية"