مريم أبو الهيجاء: مستمرون في نضالنا في طمرة رغم حالة الترهيب من الاحتجاج السلمي
في ظل ما تشهده مدينة طمرة، من أحداث عنف وانتشار لجرائم القتل، ووصول عدد ضحايا العنف إلى 116 ضحية، زادت مؤخرا الحركات المجتمعية، وعلى رأسها الحراك النسائي.
وفي هذا السياق قالت مريم أبو الهيجاء، إنه حان الوقت لكي يستفيق المجتمع العربي من سباته، ويعلن بوضوح رفض العنف والجريمة.
وأشارت في تصريحات هاتفية عبر إذاعة الشمس، إلى أنه كانت هناك ضرورة لإقامة حراك نسائي في مدينة طمرة، إيمانا بدور المرأة في إحداث التغيير الهام والجوهري في المجتمعات، من أجل مستقبل أفضل.
وكانت حركة "حياتنا - الحراك النسائي الطمراوي"، نظمت مسيرة، أمس الأربعاء، من موقف سيارات بلدية طمرة وحتى دوار القدس، ضد العنف والجريمة في المدينة.
وقالت أبو الهيجاء إن شرارة الاحتجاجات بدأت خلال تشييع جثمان الشاب أحمد دياب، والتي شهدت مشاركة واسعة من كل أهالي طمرة والمجتمع العربي.
وكانت جماهير غفيرة قد شيعت الأسبوع الماضي، جثمان الشاب الراحل أحمد خير دياب، الذي توفي إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء خروجه من مكتب الحسابات الذي عمل به في مدينة طمرة مطلع الشهر الماضي.
ونوهت إلى أنه يجب الوضع في الاعتبار الظروف المحيطة في المجتمع العربي، وظروف الترهيب من الاحتجاج السلمي، على حد تعبيرها.
وترى أن الأهالي تقع عليهم المسؤولية الأولى في مكافحة الجريمة والعنف من خلال تربية الأبناء، وشددت على دور الحكومة في احتواء الشباب وتوفير مستقبل أفضل لهم بدلا من تركهم ضحية السقوط في فخ العنف والجريمة.
واختتمت حديثها قائلة: "مستمرون في نضالنا، ونعزي مجتمعنا في حوادث العنف المستمرة للأسف، ونسعى لبناء استراتيجية عمل منظمة تتضمن محاضرات توعوية وورشات تدريبية ومناقشة كل الحلول لمواجهة تلك الظاهرة".