أعلن الأطباء اليوم وفاة الشاب (26 عامًا) الذي أصيب قبل أيام بأميبا آكلة للدماغ.
وكان الشاب أدخل الى مستشفى هشارون يوم الثلاثاء الأخير مع حرارة مرتفعة وآلام في الرأس ومراجعات، وكان بوعيه الكامل. وتراجعت حالته بسرعة وظهرت عليه أعراض عصبية. وأجرى الأطباء في المستشفى عدة فحوصات ووصلوا إلى التشخيص النادر، وتم نقله إلى مستشفى بيلينسون في اليوم التالي.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج الحصاد الإخباري لقاء مع البروفيسور جهاد بشارة، مدير قسم الامراض المعدية في مستشفى بيلينسون الذي قال إنّ ما حصل هو أنّ المتوفى سبح في عدة تجمعات مياه عذبة، وليس فقط بحيرة طبريا، وفق المعلومات الأخيرة، وأنّه على ما يبدو فقد تعرض لكمية كبيرة من المياه العذبة التي تحتوي على الأميبا، وأشار إلى ضرورة الاهتمام وعدم إدخال المياه العذبة عن طريق الأنف، وعد الغوص في المياه العذبة.
وقال البروفيسور بشارة إنّ المشكلة مع هذه الأميبا تحصل عندما تدخل عن طريق الأنف لأنها تصل إلى الجهاز العصبي من هناك، وفي هذه الحالات لا علاج، مشيرًا إلى أنّه لو دخلت الأميبا عن طريق الفم إلى الجهاز الهضمي فلن تكون هناك أية مشكلة.
ووجه البروفيسور بشارة نصيحته إلى الجمهور بأن يسبحوا في مجمعات مياه عذبة تعالج بالكلور، كبرك السباحة المرخصة، أو في المياه المالحة، وتقليل السباحة في تجمعات المياه العذبة المفتوحة في الطبيعة، رغم أنّ عدة اختبارات أجريت على مياه بحيرة طبريا، لم تكشف عن أية آثار لهذه الأميبا.