فلسطيني
مسافر يطا - ويكيبيديا

القوات الإسرائيلية تهدم 3 منازل وحظائر أغنام في مسافر يطا

هدمت قوات الجيش الإسرئايلي اليوم، الإثنين، 3 منازل وحظائر أغنام وجرفت أراض ووحدات صحية وخزانات مياه، واقتلعت أشجارا في مسافر يطا جنوب الخليل.




ونقلًا عن مصادر فلسطينية، فإن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت خربة اقويويص بمسافر يطا وهدمت منزل جبريل موسى النعامين، المكون من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع ويسكنه 12 فردا.

وأضافت المصادر ىالفلسطينية أن "قوات الجيش الإسرائيلي هدمت حظيرة أغنام ’بركس’ تبلغ مساحته 140 متر مربع، وجرفت مزروعات وأشجارا مثمرة وأسوارا اسمنتية وأسلاكا شائكة للمواطن النعامين".

وفي السياق ذاته، اقتلع مستوطنو "خافات ماعون"، 120 شجرة مثمرة تعود للفلسطيني حافظ الهريني في قرية التوانة بمسافر يطا، وشرعوا بأعمال توسعة للمستوطنة، على حساب أراضي الفلسطينيين.

وهدمت قوات الجيش الإسرئايلي، منزلين للمواطنين حاتم موسى حسن جبارين، وفضل إسماعيل النجار في قرية شعب البطم بمسافر يطا، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 60 متر مربع، ويقطنهما 14 فردا.

كما هدمت قوات الجيش في المنطقة نفسها، حظيرتي أغنام تزيد مساحة كل واحدة منهما عن 200 متر مربع، ودمرت وحدات صحية وخزانات مياه وجرفت أراضٍ وأشجارا وسلاسل حجرية.


اعتداءات هدفها التهجير 


وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، أن "اعتداءات قوات الجيش الإسرائيلي في خرب وقرى مسافر يطا، تهدف لتهجير المواطنين وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضيهم جنوب الخليل".

ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران/ يونيو، درست السلطات الإسرائيلية 83 مخططا هيكليا لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 39 مخططا في مستوطنات بالضفة و44 في القدس.

وقامت مجموعة من المستوطنين الأحد، بتأسيس بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في مسافر يطا، قضاء الخليل بالضفة الغربية.

اقرأ\ي أيضًا | مستوطنون يؤسسون بؤرة استيطانية جديدة في مسافر يطا بالخليل

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.