أدانت فرنسا، الاثنين، خطة الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
ونددت الخارجية الفرنسية في بيانها بخطة إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة.
وذكر البيان أن السلطات الإسرائيلية وافقت على خطة بناء أكثر من 20 ألف منزل جديد في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ عام 2023 وصادرت أكثر من 2300 هكتار من الأراضي، وذكر أن "قرار التوسع هذا يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السلام والاستقرار في المنطقة".
وفي البيان أدانت فرنسا قرارات إسرائيل الاستيطانية الأخيرة، وخاصة اعتراف إسرائيل الرسمي بخمس مستوطنات جديدة، وموافقتها على خطة بناء أكثر من 5 آلاف منزل إضافي في بعض المستوطنات بالضفة الغربية، واستيلاء إسرائيل على 1200 هكتار من أراضي في وادي الأردن.
وأشار البيان إلى أن السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية يعد انتهاكا للقانون الدولي، وأن هذه السياسة "أججت التوتر في المنطقة".
وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف إسرائيلي في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ووفقا للقانون الدولي، تعتبر هذه المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية "غير قانونية".
الكابينيت يصادق على شرعنة 5 بؤر استيطانية عشوائية
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، على شرعنة خمس بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية.
وأعلن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن هذه القرارات تأتي ردًا على نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وضغطها من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قبل دول مختلفة.
اقرأ\ي أيضًا | دون إعلان ضمّها رسمياً.. سموتريتش يفصح عن خطة لتعزيز السيطرة على الضفة