ميخائيل ميلشتين: الحسابات الرقمية بخصوص القضاء على وحدات ومقاتلي حماس خاطئة، فهي حركة مرنة
عبّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن رفضه لأية صفقة واتفاق ينهيان الحرب، أو يمنعان إسرائيل من مواصلة حربها حتى تحقيق أهداف هذه الحرب. واعتبر الكثير من الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل هذه التصريحات محاولة من نتنياهو لإفشال الصفقة المرتقبة.
وحول الموضوع أجرينا لقاء ضمن برنامج "أول خبر" صباح اليوم الثلاثاء، مع البروفيسور ميخائيل ميلشتين، رئيس المركز للدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، الذي قال إنّه بعد تسعة أشهر من بدء هذه الحرب، فإنّ الجيش يسيطر على محور فيلاديلفي، ومحور نتساريم، ولكن في باقي قطاع غزة، حركة حماس هي المسيطرة، ومن هنا لا يمكننا الحديث أبدًا عن حكم عسكري لقطاع غزة.
وقال إنّ هذا الوضع هو ورطة حقيقية لإسرائيل وللجيش الاسرائيلي، ولذلك لا يمكن الحديث عن "اليوم التالي" فهو حلم بعيد.. وأضاف إنّ الوضع الآن هو كيفية إدارة الواقع الحالي، وليس فحص الإمكانيات المستقبلية.
وقال ميلشتين إنّ رأيه يقول إنّ الحسابات الرقمية حول كم من الوحدات العسكرية لدى حركة حماس تم تفكيكها، وكم منها بقيت نشطة وفعالة، هي حسابات خاطئة في حالة حماس، لأنّ هذه الحركة هي حركة مرنة ويمكنها التأقلم بسرعة.