قضايا مجتمعية
shutterstock_Tinxi

خبير يحذر من مخاطر انتشار الروابط المجهولة عبر الألعاب الإلكترونية

مع دخول العطلة الصيفية وزيادة التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب "الأونلاين"، تتجدد التحذيرات من انتشار الروابط المجهولة والتي تشكل خطرًا على الخصوصية.

 

::
::


وحول هذا الموضوع أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع أسامة أبو عبيد، مهندس برمجة وأمن معلومات ومختص في محاربة الجريمة الإلكترونية، والذي قال إن العطلة الصيفية هي بيئة مناسبة لاختراق الأجهزة عبر الروابط المجهولة.


وأشار إلى أنه حاليًا هناك تركيز على الألعاب الإلكترونية، والتسجيل في دورات رياضية معينة في محاولة لاصطياد الشباب والمراهقين، وقال إن هذا يحدث على الأغلب يكون في الساعات المتأخرة من الليل.


وينصح أولياء الأمور بضرورة قطع الانترنت عن الأطفال في ساعة محددة من الليل، وأن يرشدوا أولادهم إلى ضرورة عدم التعامل مع الغرباء عبر الإنترنت، فضلا عن الاعتماد على برامج وتطبيقات لمتابعة نشاط الأبناء عبر الانترنت.


وتابع: "الآن أصبح من السهل الوصول إلى الشبكة و اختراق الكاميرا، من خلال استغلال الأطفال، وايهامهم بمنحه رصيد أو لعبة معينة، ويجب الحذر من أي رابط مجهول، أو عرض مساعدة، ويجب ألا تثق في الانترنت، لأنه من الممكن لأي شخص أن ينتحل صفة شخص آخر".


ما هو خطر الألعاب الإلكترونية الشهيرة؟


وأشار إلى أن أغلب الألعاب التي تعتمد على شبكة الانترنت مثل بابجي، والتي تعتمد على وجود عدة أشخاص في نفس الوقت من أماكن مختلفة، تكون فرصة ومنفذ للروابط المجهولة.


وتابع: "هذه الألعاب نفسها وفي حد ذاتها لا تشكل خطرًا، ولكن الخطر هو وجود فرصة لتبادل الروابط مع الغرباء".


وينصح "أبو عبيد" أيضًا بضرورة تركيب برنامج مكافحة الفيروسات عبر الأجهزة، مضيفًا: " هذه البرامج غير مكلفة ماديًا، حيث تكفي 4 أو 5 شيكل شهريًا لحماية الأجهزة من الاختراق".


طالع أيضًا| إدمان الألعاب الإلكترونية: كيف تؤثر على عقولنا وحياتنا اليومية؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.