قال سعيد أبو شقرة، مؤسس ومدير صالة العرض للفنون بأم الفحم، ومدير أول متحف ثقافي عربي في البلاد، بدعم ورعاية من وزارة الثقافة، إنه من المتوقع افتتاح المتحف بعد أعياد رأس السنة.
وأضاف أبو شقرة، أن المتحف سيكون جاذبا لكل الفئات والأعمار، وخاصة الشباب، الذين تم تخصيص تقنيات تمكنهم من التفاعل مع المتحف، وسماع تاريخ بلادهم، وغيرها من المحفزات التي عمل عليها مختصون.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الشباب، يدرسون الفن بالجامعات، قائلا "سنقدم لهم الفن ليستمتعوا به، وسنعرض لهم التاريخ والذاكرة بشكل مرتب".
وأوضح أن القائمين على المتحف العربي، ذهبوا في زيارة لمتحف تل أبيب، للاستفادة والتعلم من التقنيات المتوفرة فيه، وكيف عرضوا تاريخ تل أبيب.
وتحدث أبو شقرة عن حالة الزخم الموجودة حول المتحف، واهتمام الجميع به، موضحا أن الآلاف يكتبون عنه يوميا، وأن هناك تعطش لما سيتم عرضه.
وعن سعادته بإنشاء المتحف، عبّر أبو شقرة قائلا: "أرى حلما تحقق أمامي، وأؤمن بأن الحظ يأتيك في الوقت الذي تكون جاهزا فيه، وأنا جاهز للمتحف منذ 10 سنوات".
وحول ما يتعلق بتدخل المؤسسة في معروضات المتحف من ناحية إحياء الذكرى الفلسطينية، قال مدير المتحف أنه يؤمن بفكرة مفادها "كن على قدر المسؤولية واطلب ما شئت بكل جرأة".
وأوضح أبو شقرة أن المتحف سيعمل على ربط الماضي والحاضر، وخلق نوع من الحوار فيه احترام متبادل، بشكل مضبوط ومهني، مضيفا "أعرف كيف أدير الحوار مع الآخر ولا أترك لديه إرباكًا أو إحراجًا بطريقة تعاملي معه".
وأكد أن أي شخص سيدخل المتحف، سيشاهد مئات القصص والروايات الموثقة، لكنه لن يشعر بالاستفزاز، موضحا أنه حتى اليهود الذين قد يمرون على المتحف لن يعطيهم شعورا مستفزا، "إذا حبوا يشوفوا يشوفوا".
طالع أيضًا| حسان طوافرة: إنشاء أول متحف عن المجتمع العربي في أم الفحم