محليات

ميكي ليفي: مكافحة الجريمة تتطلب عملا متناغمًا بين كافة مستويات الدولة، مثل سلطة الضرائب والشرطة

::
::


ميكي ليفي: مكافحة الجريمة تتطلب عملا متناغمًا بين كافة مستويات الدولة، مثل سلطة الضرائب والشرطة

التأمت لجنة مراقبة الدولة البرلمانية اليوم الأربعاء، لبحث آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج الظهيرة حتى الآن، لقاء مع رئيس لجنة مراقبة الدولة، عضو الكنيست ميكي ليفي، الذي قال إنّ ما يحصل في المجتمع العربي هو فقدان تام للسيطرة وللسلطة لدى دولة إسرائيل، فنحن نرى منظمات الجريمة تعيث فسادًا في الشوارع، وتجبي الأتاوات، وتمارس العنف ضد المواطنين الآمنين.

وقال ليفي إنّه يعتقد أنّ الحكومة فقدت السيطرة بشكل تام، فليس هناك أي مستوى سياسي في السلطة التنفيذية يعمل على إعادة النظام إلى المجتمع العربي، من رئيس الحكومة وحتى وزير الأمن القومي، مشدّدًا على أنّ هؤلاء يتحملون المسؤولية.

وقال إنّه بالمقارنة مع سنوات سبقت، فإنّ الوضع تراجع بشكل كبير وسريع، مشيرًا إلى عمل نائب وزير الامن الداخلي في حكومة بينت لبيد، يوآف سيغالوفيتش الذي أخذ موضوع مكافحة العنف والجريمة كمشروع شخصي، ووصل إلى نتائج خفضت عدد القتلى في سنة 2022 في المجتمع العربي إلى 106 طوال السنة، وهو عدد كبير، ولكنه انخفض عن السنة التي سبقتها.

وقال ليفي إنّه منذ أن وصلت هذه الحكومة إلى السلطة رأينا أنّ عدد القتلى في المجتمع العربي في العام 2023 وصل إلى 244 شخصًا، وهذه السنة أيضًا فإنّ عدد القتلى على ما يبدو سوف يكون أكبر من السنة الماضية.

وقال ليفي إنّ مكافحة آفة الجريمة والعنف في المجتمع العربي تتطلب أن تعمل كافة المستويات سوية من وزارات ومؤسسات من خلال مكتب رئيس الحكومة، من أجل أن يتم ذلك، مثلا سلطة الضرائب التي عليها أن تعمل من أجل قطع مصادر التمويل عن منظمات الجريمة، والشرطة التي عليها أن تعمل على المستوى الميداني من خلال ملاحقة المجرمين والعثور على قطع السلاح.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.