تستمر المفاوضات في الدوحة وفي القاهرة من أجل إبرام اتفاق لوقف النار، وتحرير المختطفين، وتبادل الأسرى.
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع مدير قناة مساواة في قطاع غزة، زاهر الكاشف، ضمن برنامج حصاد اليوم الإخباري، الذي قال إنّ المفاوضات تراوح بين التفاؤل والتشاؤم في الأيام الأخيرة. وقال إنّ مركز المفاوضات الآن هو تسليم قوة فلسطينية لا تتبع حماس ولا تتبع إسرائيل للسيطرة المؤقتة على قطاع غزة.
وقال إنّ حماس أعلنت أنّها منفتحة على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأمر الذي بعث الأمل لدى الوسطاء بإمكانية توقيع اتفاق، ولكن إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بخصوص شروط إسرائيل التي لا تنازل عنها، بدد القليل من هذا التفاؤل.
وقال الكاشف إنّه لا يمكن الحديث حتى اللحظة عن انفراجات حقيقية على أرض الواقع في المفاوضات. وأضاف أنّ استمرار عملية الهدم الممنهج في قطاع غزة، واستمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية العنيفة هناك، لا يبشران بخير تجاه المفاوضات الجارية الآن.
وقال إنّ هناك مبادرات عربية، وعلى رأسها المبادرة السعودية، منذ أشهر بإنهاء الحرب واقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع كامل غير مشروط بين الدول العربية وإسرائيل، ولكن حتى الآن لم تلق هذه المبادرات أية آذان صاغية لدى الطرف الاسرائيلي.
وتوقع أن لا تقود المفاوضات الجارية حاليا إلى أية نتيجة، وأن تستمر الحرب.