تجري مفاوضات حالية برعاية الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة.
وتداولت وسائل اعلام عبرية وعربية، أنباء بأن هناك تفاؤل وتنازلات تقدمها الأطراف للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
هل تشهد الفترة المقبلة انفراجة في المشهد؟
.
في هذا السياق، قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن جولة المفاوضات الجارية في الدوحة والقاهرة بحضور وفود أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية وعربية تعطي مؤشرات إيجابية بتقدم بإتجاه عقد صفقة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة تفضي بإنهاء الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل عودة المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضح عمر في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أن هناك إرادة جدية لدى الإدارة الأمريكية لعقد الصفقة، لافتا إلي أن كل الجهود المبذولة ربما تكون قادرة على إحراز تقدم في كافة الملفات بما فيها الإنسحاب ووقف إطلاق النار.
إعادة فتح معبر رفح وفق بروتوكول جديد برعاية مصرية
ولفت عمر إلى أنه ربما تشهد الأسابيع القادمة إعادة ترتيب فتح معبر رفح وفق بروتوكول جديد يتم التوافق عليه في القاهرة بحضور وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الشاباك ووفود حماس وقطر برعاية مصرية.
واستطرد عمر قائلا: "هناك عوامل عدة ربما تكون مشجعة وداعمة لإبرام الصفقة منها قرب إجراء الإنتخابات الأمريكية والضغوط الإقليمية والدولية إلى جانب الضغوط الداخلية في إسرائيل، لافتا إلي أن إنجاز الصفقة ربما يفسح المجال للتسوية على الحدود الشمالية مع لبنان وفتح المجال أمام تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.