الحرب على غزة
shutterstock- Anas-Mohammed

الرئاسة تطالب حماس بتغليب المصالح الوطنية ونزع الذرائع من إسرائيل

علقت الرئاسة الفلسطينية، علي المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مواصي، وأودت بحياة المئات من الفلسطينيين.


وأدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها مساء اليوم السبت، هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأمريكية التي توفر كل أنواع الدعم للجيش الإسرائيلي وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


وتابعت الرئاسة الفلسطينية: "رغم إدراكنا أن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الجيش الإسرائيلي".


حماس تتحمل المسؤولية القانونية عن استمرار الحرب


وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لإسرائيل شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل للشعب الفلسطيني.


الرئاسة تطالب المجتمع الدولي لفرض وقف إطلاق النار


ودعت الرئاسة حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الجيش الإسرائيلي بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق الشعب الفلسطيني.


وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي.


اقرأ أيضا

من هو محمد الضيف؟ وأبرز ماينتظره بعد محاولات الاغتيال الإسرائيلية؟

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.