الحرب على غزة
وسائل التواصل - مكان مجزرة خانيونس

نبيل عمرو: أتوقع للحرب أن تستمر، فالأوراق مبعثرة بشكل كبير، وتجميعها يتطلب حصول تطورات في الميدان

::
::

قررت حركة حماس تجميد المفاوضات في أعقاب القصف الإسرائيلي الشديد بالأمس لمنطقة النازحين في مواصي خانيونس، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، بزعم أنّ القصف هدف إلى اغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.

وحول تبعات القصف الإسرائيلي، أجرينا ضمن برنامج أول خبر صباح الأحد، لقاء مع السياسي الفلسطيني نبيل عمرو، الذي قال إنّ ترتيب الأوراق المبعثرة لهذا الحد يبدو عملية في غاية الصعوبة، فأينما نظرت تجد مشكلة مستعصية، فالولايات المتحدة في أوج حملتها الانتخابية، والوضع غير المستقر في إسرائيل مرورًا بالضفة الغربية وقطاع غزة. وقال عمرو إنّ الأجندات حادة للغاية، وخاصة أجندة نتنياهو الذي يمتلك أجندة حادّة ومرتبة بدقة، فكلما اقترب المفاوضون من تحقيق تقدم جدي، كلما ارتكب عمل يعيد الوضع إلى ما دون الصفر، ولهذا فالمشهد قاتم من كل النواحي. وقال إنه يقدر أنّ الحرب المشتعلة على غزة، وامتدادها على الجبهة الشمالية وعلى جبهة باب المندب، سوف تستمر في الوقت الحالي، لأنّ لا أحد بذل جهدًا كافية لوقفها أو حتى لتخفيف حدّتها.

وقال عمرو إنّ هذا الجو الصاخب المليء بالعواصف سوف يستمر، ولهذا علينا أن نتوقع المزيد من الدمار والمزيد من القتل والدماء.

أما فلسطينيا، فقال نبيل عمرو، إنّ لا شيء يحصل، وتحديدًا على مستوى الحوار الداخلي بين فتح وحماس لإعادة اللحمة الداخلية، والآن تراجع أيضًا هذا الاحتمال في أعقاب تصريحات لقياديين من فتح ضد حماس في أعقاب القصف الإسرائيلي بالأمس. وقال إنّ على كل القيادات الاجتهاد من أجل جمع كل الفصائل الفلسطينية تحت مظلة سياسية واحدة، ولكن الوضع لا يبشر بحصول أي تقدم.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.