قتل قبل يومين، فتى من قرية برطعة الشرقية، برصاص أطلق في شجار بين عائلتين في قرية برطعة الشرقية.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج أول خبر صباح الأحد، لقاء مع رئيس المجلس القروي في قرية برطعة الشرقية الذي قال إنّ الشجار الذي حصل قبل يومين هو شجار بين أبناء البيت الواحد، وأبناء البلد الواحد، الجيران وأبناء العائلة، وكانت دوافعه خلاف حول مسألة طلاق بين رجل وزوجته. وقال إنّ الفتى القتيل كان جزءًا من الخلاف، بعكس بعض الشائعات التي تحدثت وكأنه كان مارًّا من المكان، ولا علاقة له بالشجار.
وقال كبها إنّ قرية برطعة الشرقية مفصولة عن برطعة الغربية بخط وهمي هو الخط الأخضر، ولكنها أيضًا معزولة بالجدار الفاصل من كل الجهات، ولذلك فإنّ أهلها لا يستطيعون الدخول أو الخروج إلى مناطق السلطة الفلسطينية من أية جهة، إلا بتصاريح خاصة تفرضها إسرائيل. وقال إنّ المسؤولية الأمنية عن القرية هي للسلطات الإسرائيلية، ولكن الخدمات الشرطية تقدّم من السلطة الفلسطينية التي لا تستطيع القدوم إلا بتنسيق مع السلطات الإسرائيلية التي يمكن أن لا تدخل الشرطة الفلسطينية، مثلما حصل في الشجار الذي جرى يوم الخميس، وحتى إن سمح لها بالدخول قد يأخذ الأمر ساعات عدة.
وقال إنّه بسبب الوضع المعقد سابق الذكر، أقاموا في البلدة لجان أمن وأمان ولجان حراسة ولجان تعاضد كما أسماها، من أجل حل النزاعات، بسبب الوضع غير الطبيعي الذي يعيشون فيه، والذي يمنع عنهم الخدمات الشرطية من أي جهة كانت. وقال إنّ الموضوع متعلق بالبعد الاجتماعي فقط، فلا قوى أمنية تدعم هذا المشروع من أية جهة كانت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.