يطمح كثير من الأطفال محبي كرة القدم إلى أن يحظوا بفرصة اللعب والاحتراف والشهرة.
وهناك العديد من المخيمات الخاصة بكرة القدم في دول أوروبية للصغار، الأمر الذي يطرح التساؤل هل هي مجرد أداة للربح، أم تفتح أبواب الشهرة أمام الصغار الموهوبين.
وقال الناشط الاجتماعي ومدرب كرة القدم سيزار صبابغة، إن التدريب صار مهنة، وبالتالي يجب أن يكون لها جانب ربحي لتغطية النفقات والتكاليف، مشيرًا إلى أنه في نفس الوقت يجب أن يكون لها أهداف أسمى، وألا يكون الأطفال أداة للاستثمار فيهم، على حد تعبيره
وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، ان المخيمات يمكن تقسيمها إلى نوعين، الأول المعسكر التدريبي، لتطوير المهارات والحفاظ على اللياقة البدنية، أما النوع الثاني هي إقامة الدوريات لمشاركة اللاعبين في عدة دول مختلفة وتكون تحت إشراف كشافة للبحث عن المواهب وتسويقها عالميا.
وشدد على أن مسار الاحتراف هو مسار طويل وليس قصير، وأن هناك كم هائل من الأولاد الراغبين في الاحتراف، ويجب أن يكون الولد موهوب ويمتلك قدرات مميزة من أجل أن يظهر بشكل لامع ويصبح لديه فرصة لاكتشاف موهبته.
واستطرد: "دائمًا نبحث عن طفل لديه حب وشغف كبير للعبة وحلم وطموح، ويكون لديه الموهبة اللازمة، الأمر الذي يدفعهم إلى مزيد من الجهد وبذل التضحيات اللازمة مثل زيادة ساعات التمرين على حساب الدراسة والجلوس مع الأصدقاء".
وأشار إلى أن الاشتراك في المعسكرات عملية مكلفة على أولياء الأمور، وطالب بضرورة أن يتم تحديد هدف ورؤية لمستقبل الطفل وإلى أين يمكن أن يصل، وأن يكون هناك استمرارية.
طالع أيضًا: قبل السفر إلى بلجيكا.. عنان خلايلي: النجاح لا يعتمد على الموهبة فقط
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.