يسيطر الأرق على المجتمع في إسرائيل، حيث تقول الاحصائيات إنّه منذ بداية الحرب تضرر المجتمع الإسرائيلي، وتراجع عدد ساعات نوم أفراده.
وحول الموضوع، أجرينا لقاء ضمن برنامج يوم جديد مع البروفيسور فهد حكيم، خبير النوم، ومدير المستشفى الانجليزي في الناصرة، الذي قال إنّ للنوم تأثير كبير على سيرورة حياتنا اليومية، لذا فإن لم ننم ساعات كافية نحن نؤثر على مسار يومنا، ولكن أيضًا جسمنا يتأثر سلبًا وقد تصيبنا الكثير من الأمراض، مثل السكري والسرطان، وأمراض أخرى.
وقال حكيم إنّ الحرب أثرت علينا سلبًا، فنحن نشاهد كل الصور، ونعيش الواقع اليومي السياسي والأمني والاقتصادي الصعب، والقلق يصيبنا، ويؤثر علينا سلبًا، والأمر ينعكس في أمور عدة، منها عدد ساعات نومنا.
وقال حكيم إنّ نحو 50% من المواطنين في البلاد يتناولون العقاقير التي تساعدهم على النوم، كما يفيد البحث الأخير. وقال إنّ قلة النوم هذه تؤثر ليس فقط على راحتنا الجسدية، بل على راحتنا النفسية. وقال إنّ المجتمع العربي يعاني من مشاكل في النوم أكثر من ما يعانيه المجتمع اليهودي، حيث تفيد الأرقام إنّ النوم لدى أفراد المجتمع العربي متقطع، وصحة نوم أفراد المجتمع العربي هي بوضعية سيئة.
ويفيد البحث المذكور، إنّ نحو 18% من الإسرائيليين، فوق سن 20 عامًا، ينامون حتى خمس ساعات ونصف الساعة في الليلة، خلال أيام الأسبوع، و30% ينامون حتى ست ساعات ونصف الساعة في الليلة، وفقط 21% ينامون ثماني ساعات وأكثر في الليلة. وهكذا، فإنّ نحو 50% من الإسرائيليين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة، وهو عدد ساعات النوم الذي ينصح به المختصون.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.