ميزان تستنكر الغاء جامعة حيفا لمحاضرة زعبي

استنكرت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، على لسان مديرها المحامي عبد الرؤوف مواسي، قيام جامعة حيفا بالغاء محاضرة للنائبة حنين زعبي، بحجة "الحفاظ على سلامة الطلاب في ظل أحداث "الزحف المقدس" ". وكان مكتب عميد الطلاب في جامعة حيفا قد وافق مسبقا على إقامة المحاضرة، لكنه عاد وفي اللحظة الأخيرة –كالعادة- وأبلغ نشطاء التجمع في الجامعة بالغاء الفعالية، بل وأبلغ مسؤولي العمل الطلابي العرب بالغاء كافة النشاطات حتى تاريخ 2.6.2011 . وفي حديث مع المحامي عبد الرؤوف مواسي شدد بدوره على أن هذا الاجراء يعتبر استخفافا صارخا بحقوق الإنسان الأساسية ومنها الحق في التعبير عن الرأي، وحق الطلاب في المعرفة وطالب بالتراجع عن قرار الغاء محاضرة النائبة زعبي، وسائر النشاطات الطلابية العربية، التي ما من شك أنها تهدف لتكميم افواههم بحجج واهية هي الحفاظ على سلامة الطلاب. واضاف مواسي: "لا يعقل أن يتم بصورة متكررة إلغاء محاضرات وفعاليات تقوم بها الكتل الطلابية العربية لصالح الطلاب لمجرد أن طلابا يهودا متطرفين قد هددوا بالإخلال بالنظام، أو بسبب وجود معارضة لدى جهات أي كانت. وقد قامت مؤسسة ميزان سابقا بتمثيل الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب في ملفات شبيهة مُنعا فيها من دخول الجامعات للمشاركة في نشاطات طلابية كانت تتم الموافقة عليها، لكن تعود الجامعة لإلغائها في اللحظة الاخيرة.

استنكرت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، على لسان مديرها المحامي عبد الرؤوف مواسي، قيام جامعة حيفا بالغاء محاضرة للنائبة حنين زعبي، بحجة "الحفاظ على سلامة الطلاب في ظل أحداث "الزحف المقدس"".

وكان مكتب عميد الطلاب في جامعة حيفا قد وافق مسبقا على إقامة المحاضرة، لكنه عاد وفي اللحظة الأخيرة –كالعادة- وأبلغ نشطاء التجمع في الجامعة بالغاء الفعالية، بل وأبلغ مسؤولي العمل الطلابي العرب بالغاء كافة النشاطات حتى تاريخ  2.6.2011 .

وفي حديث مع المحامي عبد الرؤوف مواسي شدد بدوره على أن هذا الاجراء يعتبر استخفافا صارخا بحقوق الإنسان الأساسية ومنها الحق في التعبير عن الرأي، وحق الطلاب في المعرفة وطالب بالتراجع عن قرار الغاء محاضرة النائبة زعبي، وسائر النشاطات الطلابية العربية، التي ما من شك أنها تهدف لتكميم افواههم بحجج واهية هي الحفاظ على سلامة الطلاب. واضاف مواسي: "لا يعقل أن يتم بصورة متكررة إلغاء محاضرات وفعاليات تقوم بها الكتل الطلابية العربية لصالح الطلاب لمجرد أن طلابا يهودا متطرفين قد هددوا بالإخلال بالنظام، أو بسبب وجود معارضة لدى جهات أي كانت.

وقد قامت مؤسسة ميزان سابقا بتمثيل الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب في ملفات شبيهة مُنعا فيها من دخول الجامعات للمشاركة في نشاطات طلابية كانت تتم الموافقة عليها، لكن تعود الجامعة لإلغائها في اللحظة الاخيرة.