أغلقت القوات الاسرائيلية الطريق بين بلدتي رامين وبزاريا شمال غرب نابلس بعد عملية إطلاق نار أصيب نتيجتها 3 مستوطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة رامين شرق طولكرم، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل وتحديدا في الحارة القديمة.
ووصل رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان إلى مكان عملية إطلاق النار قرب قرية رامين شرق طولكرم وقال: "نحن هنا في حرب كما في غزة والشمال".
وحول الموضوع أجرينا لقاء مع الصحافي الميداني من نابلس، حافظ أبو صبرة، الذي قال إنّ قوات الجيش الاسرائيلي أغلقت كافة الطرقات في المنطقة لبدء عملية تمشيط واسعة بحثًا عن منفذي العملية.
وقال أبو صبرة إنّ قوات الجيش الإسرائيلي نشرت حواجز طيارة (فجائية ومؤقتة)، إضافة إلى الحواجز الثابتة في المنطقة، من أجل القيام بعمليات بحث واسعة، وفي النتيجة قامت القوات بفصل كافة القرى عن بعضها البعض، وعن المدن المحيطة، مثل قلقيلية وطولكرم ونابلس.
وقال أبو صبرة إنّ أهالي المنطقة يأخذون الآن بعين الاعتبار إمكانية حصول هجمات للمستوطنين على القرى المحيطة في الساعات القريبة، الأمر الذي بات يحصل بشكل اعتيادي وشبه يومي، دون أدنى علاقة بحصول أية عملية أو خلافه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.