شفاعمرو تستعد لتحديات المناخ، هو عنوان مشروع مناخي بيئي تم طرحه خلال ورشة عمل جماهيرية استراتيجية أولى من نوعها، للتأقلم مع التغير المناخي في شفاعمرو، من خلال مشروع بادرت إليها بلدية شفاعمرو وجمعية الجليل، بالمشاركة مع جامعة حيفا، حول التأثر المحلي بالتغير المناخي.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد لقاء مع آلاء عبيد، مديرة مشروع التغير المناخي في جمعية الجليل، التي قالت إنّ الفحص والبحث الذي أجرته الجمعية، أثبت إنّ المجتمع العربي أكثر هشاشة بكل ما يتعلق بالتغيرات المناخية.
وقالت إنّ التغيرات المناخية يجب أن تعالج أيضًا على المستويات المحلية لأن لها تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين، مثل جودة البنى التحتية، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي الذي يعيشه المواطنون، وغيرها من المواضيع.
وقالت عبيد إنّ هذا المشروع هو فرصة أمام السلطات المحلية للتفكير في كل ما يتعلق بالتخطيط الحضري، في سياق تطوير المدن والقرى، مثل التظليل في المدن، الذي يخفض من درجات الحرارة في المدينة، الأمر الذي قد يسهم في تخفيف استهلاك الطاقة، أو مثلا تحديد أماكن للمشي من أجل تقليل الاعتماد على السيارات وتخفيف بث الغازات السامة.
وقالت آلاء عبيد إنّ هناك 25 سلطة محلية عربية تخطط لبناء مشاريع لتزيد من تأقلمها مع التغيرات المناخية، من باب الاستجابة للطوارئ المتعلقة بالأحداث الجوية المتطرفة التي سوف تؤثر على الزراعة وعلى أماكن العمل وعلى البنى التحتية.