نشرت وكالة (ناسا) صورتين التقطهما تليسكوب جيمس ويب الفضائي لمجرتين، إحداهما أطلق عليها اسم "البطريق" والأخرى "البيضة"، يبدوان في طور اندماج، كما لو كانت لوحة "رقصة باليه كونية".
وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتور عبد الله خطبا، مدير المرصد الفضائي في مدينة الناصرة، إن كل اكتشافات تيليسكوب "جيمس ويب" مذهلة ومؤثرة، وأشار إلى أن هذه المجرات تبعد عن ملايين أو مليارات السنين الضوئية، مشيرًا إلى أن أقرب مجرة إلى الأرض وهي مجرة Andromeda تبعد عننا 2.5 مليون سنة ضوئية.
We’re celebrating two years of science for @NASAWebb! ?
— NASA (@NASA) July 12, 2024
The second anniversary image from the largest telescope in space shows two interacting galaxies called the Penguin (NGC 2936) and the Egg (NGC 2937), entwined in a slow cosmic dance: https://t.co/x4GImWwTRw pic.twitter.com/po60sNkQQN
المهمة الأكبر لـ "جيمس ويب"
وأوضح أن بناء هذا التليسكوب هو معجزة علمية، حيث استغرق بنائه سنوات عديدة ومليارات كثيرة جدًا، ويستطيع التقاط صور بمنتهى الوضوح، بسبب الأشعة فوق الحمراء وقدرته على التقاط الموجات الضوئية الضعيفة جدا وتحويلها إلى صور عالية الدقة.
وأكد أن المهمة الأكبر لهذا التليسكوب هو رصد بدايات الكون، اكتشاف المراحل الأولى لنشأته، وما هي المراحل التي مر بها، وما هو مستقبل هذا الكون.
هل الأرض هي مركز الكون؟
وتابع: "الأرض ليست هي مركز الكون، بل هي ليست مركز مجرة درب التبانة نفسها، التي تضم ما يزيد عن 400 مليار نجم وكوكب، وهو أقل من حجم حبة غبار في مجرة درب التبانة، فكيف يكون حجم الأرض وسط هذا الكون الفسيح؟!".
هل هناك حياة على كواكب أخرى؟
وحول احتمالبة وجود حياة على كوكاب أخرى، قال "خطبا" إن السؤال لم يعد هل توجد حياة أخرى أم لا، وإنما متى سوف نكتشف تلك الحياة، مشيرًا إلى أن هناك عدة كواكب أخرى تتوافر بها مقومات الحياة الأساسية، لكن الأزمة الأكبر تتمثل في المسافات الشاسعة.
طالع أيضًا| أول كائن على الأرض: متى ظهر وما هي صفاته المميزة؟
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.