محليات
shutterstock

د. أحمد بدران: يجب أن لا يردعنا عداء الحكومة لمجتمعنا، عن القيام بكل شيء من أجل وقف مسلسل الجريمة

::
::

عقد المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يومًا دراسيًّا حول العنف والجريمة في المجتمع العربي، بالتعاون مع موقع بكرا الإخباري. وتناول المؤتمر استفحال الجريمة في المجتمع العربي.

وحول الموضوع أجرينا لقاء مع الدكتور أحمد بدران الباحث في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، الذي قال إنّ استفحال الجريمة نابع من تغيّرات كبرى في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، تنعكس بشكل أبرز في المجتمع العربي.

وقال إنّ المعهد عرض معطيات خلال اليوم الدراسي، في كتاب سنوي، وربطها بشكل دقيق باستفحال الجريمة، وتعمّقها في المجتمع العربي، منها علاقة الجريمة بمستوى المعيشة وبالبطالة وأماكن العمل وبالوضع المجتمعي وتركيبة المجتمع والعائلة العربية.

وقال د. بدران إنّ تفاقم مشكلة العنف والجريمة داخل المجتمع الاسرائيلي، والتعبير الصارخ عنها في المجتمع العربي أكثر، جرى بشكل سريع. وربط بين تقليص الحكومة للميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، مع ارتفاع منسوب الجريمة في المجتمع العربي.

وقال الدكتور بدران إنّ سياسة الحكومة الحالية تجاه المجتمع العربي، تزيد من استفحال الجريمة، حيث أنّ حل المشكلة يتطلب تدخلًا مباشرًا من الوزارات المعنية، إلا أنّ الحكومة عمومًا تتجاهل احتياجات المجتمع العربي، وتتعامل معه على أنّه خارج المجتمع الإسرائيلي، أو وكأنه غريب.

وقال الدكتور بدران إنّ احتجاجات المجتمع العربي من أجل وقف العنف والجريمة، لم تأت بنتيجة، الأمر الذي قاد إلى تراجع فيها بسبب أنّ المنظمين يرون أنّها غير مفيدة. وقال إنّ هناك ضرورة للتعاون مع الوزارات من أجل العمل على القضاء على العنف في المجتمع العربي، لأنّ مجتمعنا وحده لا يستطيع القيام بذلك.

وقال إنّ عداء الحكومة، وتحديدًا عداء الوزير القيّم على الشرطة تجاه المجتمع العربي، يجب أن لا يردعنا كمجتمع عن القيام بكل شيء من أجل وقف مسلسل العنف والجريمة الذي بات يقضي علينا جميعًا.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.