أفادت معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الأونروا، أنّ نحو 70٪ من مدارس الوكالة في غزة جرى استهدافها منذ بدء الحرب، وأنّ أكثر من 95٪ من هذه المدارس استخدمت كملاجئ حين استهدفها القصف الإسرائيلي. وجاء في بيان الوكالة أنّ 539 شخصا قتلوا وهم يحتمون في مرافق الأونروا منذ بداية حرب إسرائيل على غزة.
وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد صباح اليوم الأربعاء، لقاء مع مديرة الإعلام في وكالة الأونروا في قطاع غزة، إيناس حمدان، التي قالت إنّ بعض المدارس مدمّر بشكل كلي وبعضها الآخر مدمّر بشكل جزئي. وقالت إنّ النازحين أرادوا الاحتماء في هذه المدارس، المغلقة منذ بدء الحرب، لأنها مصممة لتستخدم كمراكز إيواء في كل مرة يندلع فيها أي صراع. وشدّدت أنّ جهاز التعليم في قطاع غزة منهار بالكامل منذ بدء الحرب، وأنّ لا تعليم في أي مدرسة من مدارس قطاع غزة.
وقالت حمدان إنّ وكالة الأونروا تعاني من عجز في الميزانيات بسبب ممارسات إسرائيل، ومحاولتها ربط عمل الوكالة بالإرهاب، من أجل التحريض عليها بهدف منع التمويل عنها.
أما بخصوص تدفق المساعدات لقطاع غزة، قالت حمدان إنّ المساعدات لا تصل بشكل كاف، وهناك عراقيل توضع أمام إيصال هذه المساعدات، من قبل إسرائيل، وليس هناك أي ضغط كاف من دول العالم على إسرائيل من أجل أن تدخل المساعدات إلى القطاع.
وقالت إنّ الأونروا تعمل بشكل يومي من أجل إدخال المساعدات قدر المستطاع، من مواد غذائية ومياه صالحة للشرب، ولكن هذا العمل لا يكفي دون فتح المعابر أمام الشاحنات للدخول.
اما بخصوص الادعاءات الاسرائيلية أنّ الاونروا هي منظمة ينشط عاملوها ضمن حركة حماس، قالت حمدان إنّ هذا الادعاء كاذب، فقانون الأمم المتحدة يمنعنا عن القيام بأي نشاط لا علاقة له برسالتنا الاغاثية الانسانية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.