قال وزير الامن إنّ حركة حماس على شفا الانهيار، وإنّ قياداتها قلقة الآن أساسًا بالنجاة والبقاء. وقال إنّ حركة حماس تحولت إلى مجموعات منفصلة من الإرهابيين على حد قوله، مضيفًا أنّ الشروط لإبرام صفقة نضجت، وأنّ الفرصة سانحة الآن، ولكنها قد لا تبقى لوقت طويل.
وحول الموضوع أجرينا لقاء صباح اليوم، ضمن برنامج أول خبر، مع المحلل العسكري عاموس هارئيل الذي قال إنّ الوضع يقترب نحو تخفيف الضغط العسكري بشكل كبير، لأنّ العمليات العسكرية الأساسية انتهت تقريبًا في كافة مناطق قطاع غزة، ويبقى الآن العمل في رفح وعلى محور فيلاديلفي.
وقال هارئيل إنّ منسوب العمليات العسكرية انخفض عما كان عليه في بدايات الحرب، مضيفًا أنّ الجيش بدأ بتركيز عملياته بشكل واضح على الاغتيالات، وقال إنّ برأيه فإنّ حركة حماس باتت تتلقى ضربات أقوى في هذه الفترة.
وقال هارئيل إنّ الجيش أراد قبل فترة أن يتم الإعلان عن الانتصار وإبرام صفقة، ولكن نتنياهو لم يرد لذلك أن يتم في وقتها، الأمر الذي أدى إلى استمرار الضغط العسكري، مما قاد إلى استعداد أكبر لدى حماس لإبرام صفقة.
وقال هارئيل إنّ انتشار الجيش داخل القطاع بات أكثر ثباتًا، ولكن الأمر لا يعني أنّ الجيش يستعد للبقاء فترة طويلة، فبإمكان الجيش الخروج متى طلب منه ذلك، وأشار إلى النية لدى الجيش للبقاء على محور فيلاديلفي وعلى محور نتساريم.
وقال هارئيل إنّ جهود الجيش على محور فيلاديلفي تتركز الآن في العثور على المزيد من الأنفاق، إلا أنّ الجيش لا يتحدث كثيرًا عن الموضوع حتى لا يمس بالعلاقات مع مصر. وقال إنّ المصريين لا يحبون العمليات العسكرية في محور فيلاديلفي، إلا أنّ هذه العمليات تتم، ويجري حولها بعض التنسيق مع المصريين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.