الحرب على غزة

محمد دراغمة: مفتاح حل الأزمة الحالية في القاهرة وليس في الدوحة

وصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النيران، وذلك بحسب وسائل إعلام عبرية.


::
::



وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية مع الصحفي المختص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، والذي أكد أن مفتاح حل الأزمة الحالية في مصر وليس في الدوحة.

ويرى "دراغمة" أن القضايا ذات الجوانب الأمنية هي من اختصاص مصر، لعدة أسباب أولها أن لديها حدود مع قطاع غزة، كما أنها تمتلك خبرة أمنية كبيرة، وأيضًا لأن أحد محاور المفاوضات هو محور فيلادلفيا، وإدارة معبر رفح.

وتابع: "المفاوضات في مصر سابقًا كانت حققت تقدمًا، قبل أن يقرر نتنياهو التراجع في مسألة محور فيلادلفيا".


محمد دراغمة: كل الأطراف تبحث عن مخرج لوقف الحرب


وأكد "دراغمة" أن الاتفاق الحالي جاهز، وأنه تمت الموافقة على الورقة الإسرائيلية من جانب حركة حماس، و بوساطة القاهرة والدوحة، وبعد التعديل الأمريكي على الورقة، مشيرًا إلى أن كل الأطراف تبحث عن مخرج لوقف الحرب.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تبحث عن اليوم التالي لوقف الحرب، وأنه لابد من التوصل إلى مخرج "فلسطيني - فلسطيني" في مسألة إدارة قطاع غزة، لأن السلطة الحالية لن تستطيع إدارة القطاع بدون التنسيق مع حماس، على حد قوله.

وأوضح أن مصر لديها تأثير كبير على حماس، لأن مفاتيح قطاع غزة مع مصر، مؤكدًا أن حماس قد ترفض مقترحًا من السلطة الحالية، لكنها لن تستطيع رفض الاقتراح المصري، مشيرًا إلى أن ما يهم الفلسطينيين الآن هو فتح المعبر، لاستقبال المساعدات وعلاج المصابين.

وتشترط مصر وجود موظفين من السلطة الفلسطينية لتشغيل المعبر، في حين ترفض إسرائيل أى تواجد فلسطيني سواء من حركة "حماس" أو السلطة الفلسطينية.

وتمسكت مصر بموقفها خلال اجتماعات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من المعبر، حتى يتم استئناف تشغيله.


طالع أيضا:

وفد إسرائيلي يصل القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.