اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية.
من جانبه، قال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يأتي بحثًا عن تصعيد الأوضاع والحصول على مكاسب سياسية، وقلب الطاولة على نتنياهو، على حد قوله.
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، أن بن غفير قام بتصوير الأمر، لاستفزاز الشارع المقدسي، والحصول على دعم تيار اليمين المتطرف، وإقناعهم بأنه الأجدر لتولي رئاسة الوزراء.
وتابع: "حرماننا من دخول المسجد الأقصى، لصالح بن غفير، يستوجب رد فعل من الدول العربية وخاصة الأردن صاحبة الوصاية على المقدسات، يجب أن تفعل هذه الوصاية".
ويرى "أبو دياب" أن كثرة الاعتقال، وسيطرة الاحتلال تسيطر على كل مناحي الحياة في القدس، أدى إلى وجود حالة من الإحباط بسبب رد الفعل العالمي حول ما يحدث منذ الحرب على غزة والتي اندلعت في أكتوبر من العام الماضي، وطالب المقدسيين الخروج والتظاهر السلمي والتعبير عن اعتراضهم على ما يجري.
كانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت أن "بن غفير" اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر الشرطة.
ووفقا للوكالة فإن هذا الاقتحام هو الثالث لـ «بن غفير» للمسجد الأقصى خلال أقل من عام.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.