شهدت أحد الفنادق حادثًا مأساويًا أدى إلى وفاة نزيل، وذلك بسبب تعرضه لمياه ساخنة بدرجة خطيرة، بينما يُفترض أن توفر الفنادق راحة وأمانًا لضيوفها.
وفي حادثة صادمة تفوق خيال الكثيرين، توفي أليكس كرونيس، رجل من ولاية تينيسي، بشكل مأساوي داخل غرفة فندق.
جاء ذلك نتيجة تعرضه لحروق مميتة بسبب مياه حمام تجاوزت حرارتها 150 درجة فهرنهايت، هذا الحادث المأساوي لم يكن مجرد نتيجة سوء الحظ، بل كان نتيجة إهمال فاضح في صيانة الفندق.
بينما كان أليكس يظن أنه سيستمتع بإجازة عمل هادئة، أصبحت هذه اللحظة المروعة شهادة على عواقب الإهمال التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مروعة.
تسببت هذه الواقعة في إثارة الجدل والصدمة على مستوى واسع، لتفتح باب التحقيق في مسؤولية أصحاب الفنادق وممارسات السلامة.
تفاصيل الحادث: كيف تعرض أليكس كرونيس للحروق الشديدة؟
تعرض أليكس كرونيس، البالغ من العمر 76 عامًا، تعرض لحروق من الدرجة الثالثة نتيجة المياه الساخنة أثناء استحمامه في فندق "إيكونو لودج" بمدينة إرلانجر بولاية كنتاكي.
ونتج عن ذلك تعرضه لحروق شديدة خلال ثوانٍ فقط، ما أدى إلى انهياره في الحمام وهو يصرخ، بينما حاول زملاؤه المساعدة دون جدوى.
وتم نقله إلى غرفة الطوارئ لتلقي العلاج، لكنه غادر بسرعة ضد توصيات الأطباء ليتمكن من العودة إلى عمله.
وبعد يومين، عاد كرونيس إلى المستشفى حيث قضى نحو خمسة أشهر، خضع خلالها لعملية جراحية لتطعيم الجروح وعلاج مشاكل أخرى، دون أن تتحسن حالته حتى وفاته.
النتائج القانونية: التعويضات التي حصلت عليها عائلة كرونيس
وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، رفعت عائلة كرونيس دعوى قضائية ضد الفندق، ووجدت هيئة المحلفين في ولاية تينيسي أن مالك الفندق، سانجاي باتيل، قد "أخل بواجب العناية المعتاد في فحص وصيانة" غرفة الفندق لتكون في حالة آمنة لاستخدام الضيوف، وفقًا للصحيفة.
وفي 3 يوليو، صدر حكم يقضي بمنح عائلة كرونيس 1.3 مليون دولار لتغطية النفقات الطبية، و250 ألف دولار تعويضًا عن الألم والمعاناة، و16 ألف دولار لتكاليف الجنازة، بالإضافة إلى 500 ألف دولار كتعويضات عقابية.
طالع أيضًا