أعلنت مجموعة الهاكرز “أنونيموس من أجل العدالة”، اليوم الثلاثاء، اختراقها أنظمة وزارة الجيش الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال أشهر.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مجموعة من "الهاكرز" نجحت، للمرة الثانية، في اختراق منظومات وزارة الأمن الإسرائيلية، مهددةً بنشر ما تمتلكه من معلومات سرية حساسة إن لم توقف "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة خلال 48 ساعة.
وقالت المجموعة إنها “تمكنت من الحصول على معلومات سرية تتضمن أكثر من 30 غيغابايت من الصور والملفات الحساسة”.
وأكّدت وسائل إعلامية أنّ مجموعة القراصنة "أنونيموس" وجّهت إنذاراً لـ"إسرائيل" لإيقاف الحرب على غزة ضمن مهلة 48 ساعة تحت طائلة نشر المعلومات السرية والملفات الحساسة الموجودة بحوزتها، مشيرةً إلى أنها نشرت وثائق شخصية لموظفي وزارة الأمن، ومن بينها صور هويات.
وسبق أن قامت نفس المجموعة باختراق أنظمة وزارة القضاء الإسرائيلية، وتمكنت من الحصول على بيانات خاصة بموظفي الوزارة، ووثائق رسمية.
وتشهد مواقع إلكترونية إسرائيلية بشكل مستمر، هجمات إلكترونية من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، العام الماضي، أنّ مجموعة القراصنة الإلكترونيين، "أنونيموس سودان"، شنّت هجوماً إلكترونياً، عبر تعطيل تقديم الخدمة لعدة جهات رسمية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي حينها إلى أنّه بعد انهيار موقع "الموساد" والتأمين الحكومي، تمّ إسقاط مواقع جامعة "تل أبيب"، وشركة المياه الإسرائيلية "مكوروت"، وصحيفة "جيروزاليم بوست"، بينما أكّدت "أنونيموس سودان" أنّها أسقطت أيضاً المواقع الإلكترونية لهيئة البث "كان" و"إيغد"، و"كلاليت"، وبنك "ديسكونت".
الحرب على غزة
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف ضحيةً، وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
اقرأ\ي أيضًا | إسرائيل تعاني من صراع على المستوى العسكري والسياسي