تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 72 لاندلاع ثورة 23 يوليو 1952، في مصر.
وحول هذا الموضوع أجرى برنامج أول خبر مداخلة هاتفية مع المؤرخ محمود يزبك، والذي قال إنه لم يبق شئ من ثورة 1952.
وتابع: "الكلام الذي سمعناه من السادات حين كان شابا، هو نفسه لاحقا كان من هؤلاء الناس الذين قضوا على ما تم إنجازه في 1952، بمعنى أن من قرأ البيان هو من قضى على إنجاز الثورة لاحقًا".
وأشار إلى أن ما كان يسعى إليه الضباط الأحرار هو قلب المجتمع المصري وإحداث ثورة اجتماعية سياسية اقتصادية عسكرية، وأن يصبح نابضًا بالحياة و يتسم بالعدالة والمساواة وليس حكرًا في يد طبقة معينة.
محمود يزبك: الضباط الأحرار فكروا في تصدير ثورة 1952 إلى المجتمع العربي بالكامل
واستطرد: "تم إنجاز ذلك بشكل مرحلي، وليس بشكل كامل، ومثل هذه الأمور تحتاج إلى الكثير من الوقت، وعوامل أخرى كثيرة، وكان هناك تفكير في تصدير الثورة إلى باقي المنطقة العربية، بهدف هو إحداث ثورة عارمة في المجتمع العربي بالكامل ليس فقط في مصر، وذلك بغض النظر عن نجاح الفكرة أم لا".
وقال إن حرب 1956 كانت أول خطوة نحو كسر حركة التحرر العربي التي كان يقودها الضباط الأحرار في مصر ومنع نموها، خاصة بعد تأميم قناة السويس، ولم تكتف هذه الدول بالعدوان الثلاثي، وإنما كانت الضربة القاضية في عام 1967.
طالع أيضًا: البروفيسور أسعد غانم: كل صوت معارض للحرب في الإعلام العبري أهم من 100 صوت عربي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.