محليات
عرابة البطوف - وسائل التواصل

علي نصار: الزراعة في البطوف تعاني ولا حياة لمن تنادي

تعتبر منطقة البطوف من أشهر رموز الزراعة العربية، والتي تعاني مؤخرا من تدهور في أوضاع الزراعة والمزارعين.


::
::

  
 ومن عرابة كان هذا الحوار لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، مع علي نصار، أحد أشهر المزارعين في منطقة البطوف، الذي أكد أن الزراعة في البطوف تمر بأزمة، سببها الأول هو الدولة، والسبب الثاني هو المزارع العربي.

وأضاف نصار أن الفترة الذهبية للزراعة في البطوف كانت من الخمسينات وحتى الثمانينات، حيث كان هناك اهتمام شديد بالمزارعين العرب.


وتحدث نصار عن أنه خلال فترة إسحاق رابين، كان هناك مخطط لإنعاش البطوف بميزانية 52 مليون شيكل، قائلا إن المشروع بدأ في التنفيذ بالفعل، وبدأت المعدات في العمل ولكن بعد أسبوعين اغتيل رابين واغتيل معه المشروع.


وأوضح أنه لا يوجد نقابة للمزارعين ولا أحد يهتم بالبطوف، مضيفا "قمنا بنداء للانضمام لجمعية البطوف ولكن لا حياة لمن تنادي".


ووصف نصار الأوضاع في البطوف قائلا إن المزارعين متمسكون بتراثهم، ولكن لا يجنون نفس المحصول، نتيجة المعاناة من عدة أمراض بيئية، وكذلك أزمة نقص الأيدي العاملة، وأيضا نقص المياه، حيث أن عدد المزارعين الذين تتوفر لديهم مياه للري "يعدون على أصابع اليد الواحدة".


وأكد أن هناك منتجات غابت تماما عن البطوف، منها الشمندر السكري الذي انقرض نهائيا وتوقفت مصانعه، وكذلك البطيخ الأصلي، وأنواع من البصل البلدي.


واختتم حديثه قائلا بأسى: "سلخوا كلمة البطوف من عرابة، بعد أن كانت عرابة البطوف"، لا أعول على أحد لا رئيس مجلس ولا الكنيست ولكن نأمل من الرئيس الجديد أن ينفذ وعده بأن يضع بصمته على عرابة البطوف.



طالع أيضًا| أسامة مخامرة: هدم خيمة لمواطن في "مسافر يطا" يقطنها 10 من أفراد أسرته

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.