قُتل الشاب آدم محمد خلايلة وأصيب ابن عمه، وكلاهما في العشرينيات من عمريهما، بجروح خطيرة وغير مستقرة، بالإضافة إلى إصابة شخص ثالث (59 عاما) بجروح متوسطة جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة دير حنا بمنطقة البطوف؛ مساء الجمعة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع مجدي أبو الحوف من لجنة إفشاء السلام في ديرحنا.
وقال مجدي أبو الحوف إن كل حادث قتل يكون صعبًا على كل البلد، لأنها بلدة صغيرة وكلها جيران وأنسباء وأقرباء، متمنيًا السلامة للشاب المصاب والذي أوضح أن وضعه مستقر الآن، والرحمة للشاب المتوفي.
وذكر أن الجريمة وقعت بعد صلاة التراويح، والشيء الأصعب أنها وقعت أمام أعين شباب البلد، ثم بعد 40 دقيقة جاءت الشرطة بـ"عرضها المسرحي".
وأضاف أن الشاب الضحية عمره 18 عاما، متسائلا "ماذا فعل ليحدث به هذا، هول الجريمة لا يتخيله أحد، وكمية الحقد التي وُضعت في العملية وطريقة تنفيذها".
وأشار إلى أنه بالسؤال حول تفاصيل حياة هذا الشاب، ثبت أنه ليس له سوابق، وأن أمر مقتله غريب جدا، مرجّحا أن يكون السبب "أمرا تافها"، مضيفًا "نرى الشباب الصغار يقتلون في البلاد حولنا لأسباب تافهة".
وأكد أبو الحوف أن دير حنا لديها برنامج للآباء ولجنة السلم الأهلية للتوعية ضد آفة المخدرات والسموم، "متواجدين بالمدارس ولدينا فعالية كل شهر".