محليات

تسيكي شتراسبيرغ ديل: نعمل من خلال هذا المشروع على القضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم

::
::

تمرر الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية في وزارة القضاء بالتعاون مع أقسام الشبيبة في فرق كرة القدم الموجودة في دوري الدرجة العليا، تأهيلا مهنيًّا لمنع العنصرية في أقسام الشبيبة في هذه الفرق، ولاحقًا في أوساط المشجعين، بهدف مكافحة ظاهرة العنصرية المرفوضة.

ويخرج المشروع إلى حيّز التنفيذ في الأيام القريبة، وهو جزء من مبادرة مشتركة لوحدة التنسيق الحكومية لمكافحة العنصرية في وزارة القضاء، مع النيابة العامة في الدولة، واتحاد كرة القدم الإسرائيلي، ومديرية الدوري، ووزارة الثقافة والرياضة وشرطة إسرائيل، بهدف تجميع القوى والعمل سوية للقضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم في إسرائيل.

وسوف يبدأ هذا المشروع بداية في ثلاثة أندية هي مكابي حيفا وهبوعيل بئر السبع وبيتار القدس.

وحول الموضوع أجرينا ضمن برنامج يوم جديد صباح اليوم الأربعاء، لقاء مع المحامية تسيكي شتراسبيرغ ديل، نائبة رئيس الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية في وزارة القضاء، التي قال إنّهم قرروا بالتعاون مع اتحاد كرة القدم الاسرائيلي، وشرطة إسرائيل، ووزارة القضاء من خلال الوحدة الحكومية لتنسيق مناهضة العنصرية فيها، من أجل القضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم، لأنّ هذه هي المكان التي يلتقي فيه كافة أقطاب المجتمع الاسرائيلي، ويندمجون سوية.

وقالت إنّ العمل يجب أن يكون على جيل الشبيبة لأنّهم من لا يزالون مرنين كفاية لتقبل أهداف مشروعنا، الهادف إلى القضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم، وخلق التقارب بين كافة الأطياف فيه.

وقالت إنّ حقيقة أنّ وزارة القضاء تأخذ دورًا في هذا المشروع هي أمر مبارك، ومهم، لأنّه يعطي المشروع جانبًا تطبيقيًّا رسميًّا.

وقالت إنّ هناك تحديّات كبرى ومعيقات من أجل تحقيق أهداف هذا المشروع، ولكن هذا لن يثنيهم عن العمل جاهدين لتحقيقها. وقالت إنّ أحد أهم المعيقات هو عدم وجود حضور كبير للشرطة في ملاعب كرة القدم.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.