قالت الصحفية والناشطة الفلسطينية وعد أبو زاهر، إنها فوجئت بردود الأفعال والقصص المؤثرة عن فقدان الآلاف لعائلاتهم، تعليقا على منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكانت وعد أبو زاهر قد نشرت قبل أيام، منشورا تسأل فيه "كيف كانت تلك الليلة التي فقدت فيها عائلتك؟ أين كنت؟"، ولاقى المنشور رواجا كبيرا، حيث علق عليه وشاركه عشرات الآلاف من النشطاء عبر مواقع التواصل.
وأضافت أبو زاهر لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أنها كانت تنتظر عشر قصص أو 20 قصة على أقصى تقدير، لكنها فوجئت بعدد مخيف من التعليقات، به آلاف الروايات المؤلمة.
وأوضحت أنها كانت تحاول "توثيق حالة إنسانية أو اثنتين في كل موضوع، لنشره على المواقع كما هو معتاد في عالم الصحافة"، مضيفة "حاليا لدي شعور بالواجب الوطني تجاه كل قصة تلقيتها".
وأكدت الناشطة والصحفية أن كل قصة لا بد أن يسمعها العالم كله، ولا بد أن تؤخذ على محمل الجد وتترجم بلغات مختلفة، مشددة على أنها سوف تستمر بموضوع التوثيق، قائلة "لازم كل إنسان في العالم يسمع صوت شخص من أهل غزة".
وترى أبو زاهر أن كل شخص تعرض لفقدان مؤلم، يعلم جيدا أن لا شيء سيعيد إليه أحبائه ولكن هو فقط بحاجة لمن يسمع حكايته، معتبرة أن هذا نوع من العلاج النفسي.
طالع أيضًا | منصور عباس: الناخب العربي هو من يضعنا في صدارة المشهد السياسي ولا أحد يمن علينا