محليات
shutterstock

يوم الزي الفلسطيني.. كيف تحول إلى أيقونة الهوية؟

يوافق الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، يوم الزي الفلسطيني، الذي يمثل أحد أهم الركائز الأساسية التي تشكل الهوية الثقافية الفلسطينية، وذلك احتفالا بفن التطريز التقليدي ودعوة لحماية التراث الثقافي.


 

::
::


حيث تنظم في هذا اليوم المسيرات الحاشدة في كافة أنحاء البلاد، يشارك فيها كافة أطياف المجتمع مرتدين الزي الفلسطيني، ويرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بصون هذا الإرث التاريخي وحمايته من الاندثار، كما تنظم المعارض التراثية والمهرجانات التي تشارك فيها فرق الفلكلور الشعبي.


وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع مصممة الأزياء ميادة سبا، والتي قالت إن التطريز الفلاحي هو جزء من التراث المميز للشعب الفلسطيني، ويستخدم كزخارف على الألوان ومفروشات الأرض ووسائل الزينة، حيث تعبر المرأة الفلسطينية من خلال هذا التطريز على انتمائها للأرض.


أضافت أنه ورغم التقارب في الأزياء التراثية الفلسطينية من حيث المضمون، إلا أن كل منطقة لها بصمتها الخاصة التي تمتاز بها عن غيرها من المناطق الأخرى من خلال اختلاف "النقشة" في ملابس كل منطقة عن غيرها.


وأكدت على أنه بسبب زيادة الوعي الحضاري والشعور بالتهديد الذي يلاحق الثقافة الفلسطينية، أصبح الزي الفلسطيني يعبر عن الهوية، وبات هناك اهتمام كبير به، لدرجة تواجده في مختلف تفاصيل الحياة مثل فساتين حفلات الزفاف وغيرها.


طالع أيضًا |  محمد بركة: هناك تراجع في عمل الأحزاب ويجب تفعيل الحضور الميداني والشعبي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.