أعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها قصفت مدينة عسقلان برشقة صاروخية، مما أسفر عن مقتل جنود إسرائيليين وتدمير دبابات خلال معارك عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الوقت ذاته، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى مزيد من الضحايا والدمار.
إطلاق صواريخ واستهداف الطائرات
أفادت "كتائب القسام" (الذراع العسكرية لحركة حماس)، بأنها أطلقت صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية في سماء حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وفي تطور آخر، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصفها لعسقلان والمستوطنات المحيطة بغلاف غزة برشقة صاروخية.
اعتراض الصواريخ واندلاع الحرائق
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ثلاثة صواريخ أُطلقت من شمال قطاع غزة، حيث اعترضت الدفاعات الجوية صاروخًا واحدًا، بينما سقطت الصواريخ الأخرى في مناطق مفتوحة.
وأدى سقوط أحد الصواريخ إلى اندلاع حرائق في المنطقة.
وكما أفادت القناة 13 العبرية باندلاع حريق في شاطئ عسقلان بعد إطلاق الصواريخ.
القدرة على ضرب المدن البعيدة
أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حرائق في محيط عسقلان وفي محيط مستوطنة "نتيف هعسراه" بغلاف غزة.
وصرح الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية لا تزال تمتلك القدرة على توجيه ضربات صاروخية إلى تل أبيب ومدن أخرى بعيدة عن قطاع غزة.
وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ294، وسط تفاقم الوضع الصحي من جراء استمرار الجيش في قصف وتدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.
ويترقب الفلسطينيون في قطاع غزة ما يمكن أن تسفر عنه المفاوضات المتواصلة بشأن الصفقة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية ومدفعية الجيش الإسرائيلي استمرت في غاراتها وقصفها العنيف، صباح اليوم الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة مجمعات سكنية ومراكز إيواء النازحين وشوارع وساحات عدة، ما أسفر عن ارتقاء العشرات وإصابة آخرين.
ويُسجل قصف مدفعي إسرائيلي، تزامناً مع إطلاق نار، في محيط الكلية الجامعية في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي نسف منازل في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
إغراق الأنفاق
نقلت صحيفة "هآرتس" عن ضابط إسرائيلي كبير إقراره بفشل كبير لمشروع "أتلانتيس" لإغراق الأنفاق في غزة بعد شهرين من بدايته.
وقال الضابط إن الجيش الإسرائيلي لم يكترث لاحتمال وجود محتجزين إسرائيليين في الأنفاق وتضررهم بسبب الإغراق.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قد راهن على أن مقاتلي "كتائب القسام" (الذراع العسكرية لحركة حماس) سيموتون غرقا في الأنفاق أو سيقتلون بعد إغراقها.
وأشار إلى أن الجيش سمح لوسائل الإعلام بتصوير عملية الإغراق بمرحلة متأخرة لتخويف أفراد حماس ودفعهم إلى الهرب، لكن هذا لم يحدث.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي عدة مواقع شرقي مدينة خانيونس تزامناً مع إطلاق قنابل إنارة وإطلاق نار كثيف في المنطقة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وصحيا، حذرت هيئات تعنى بالصحة من انتشار الأمراض الجلدية بين الأطفال في خيام النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلوث المياه.
اقرأ\ي أيضًا| قصف عنيف وسط ترجيحات بقرب التوصل إلى صفقة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.