تستعد فرنسا، اليوم الجمعة، لإنطلاق حفل افتتاحي تاريخي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية وسط مخاوف أمنية.
وتعرضت فرنسا اليوم، لحادث استهدف السكك الحديدية وتحديدا قطارات فائقة السرعة، أدت إلي توقف الخدمة بعدد من القطارات.
لم يكن الإرهاب وحده عامل القلق الوحيد الذي ضرب باريس، فهناك توقعات مناخية بوقوع أمطار غزيرة مع بداية افتتاح دورة أولمبياد باريس.
هطول أمطار يهدد دورة أولمبياد باريس
وأفادت قناة الطقس الفرنسية، اليوم الجمعة، بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، بنسبة تترواح بين 70 و80 بالمئة، خصوصا فوق الجزء الثاني من عرض افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
واستبعدت قناة الطقس الفرنسية "لاشين ميتيو"، وقوع سيناريو كارثي خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، اليوم الجمعة، المقرر الساعة 5:30 مساء بتوقيت غرينتش.
وقال خبير الأرصاد الجوية سيريل دوشين في منشور على موقع القناة على الإنترنت: "لا يزال هناك عدم يقين بشأن مسار وموقع العاصفة المطرية الدقيق، متابعا قبل أقل من 24 ساعة، تفاءل المتوقعون إلى حد ما وتوقعوا هدوء رغم أن الطقس غائم، مع خطر ضئيل فقط لهطول الأمطار".
ماذا حدث في السكك الحديدية الفرنسية؟
وسبق، وأعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية، اليوم، تعرض شبكتها عالية السرعة في فرنسا، لهجمات الحرق المتعمد التي عطَّلت نظام النقل.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية، إن شبكة السكك الحديدية، تعرضت لهجومٍ كبير لتعطيل شبكة القطارات فائقة السرعة، قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وأضافت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، أن هذا هجوم واسع النطاق لشل شبكة TGV، مضيفة أنه سيتعين إلغاء العديد من الطرق وسيستمر الوضع على الأقل طوال عطلة نهاية الأسبوع أثناء إجراء الإصلاحات، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتابعت الشركة المشغلة للقطارات الوطنية: "كانت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية ضحية لعدة أعمال خبيثة متزامنة بين عشية وضحاها"، وأشارت الشركة إلى أن الهجمات أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.
وتابعت الشركة الفرنسية: "هجمات الحرق العمد بدأت تلحق الضرر بمنشآتنا، وحركة المرور على الخطوط المتضررة تعطلت بشدة"
ولفتت الشركة إلى أنه تم تحويل القطارات إلى مسارات مختلفة، مستدركة: "لكن سيتعين علينا إلغاء عدد كبير منها".
قلق من تكرار سيناريو ميونخ
وتتخوف فرنسا من تكرار مجزرة ميونخ عام 1972، عندما استضافت ألمانيا قبل 50 عاما، وبالتحديد في 26 أغسطس من عام 1972، دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في ميونخ، والتي شهدت مقتل ضابط ألماني، و11 إسرائيليا، بعد أن أخذهم أعضاء جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية، كرهائن في 5 سبتمبر من ذلك العام.
وأعلنت دائرة المعارف البريطانية، آنذاك، عن أن عملية ميونخ هي هجوم إرهابي على أعضاء الفريق الأوليمبي الإسرائيلي في الألعاب الصيفية لعام 1972 في ميونخ، والتي دبرها أعضاء من جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية.
اقرأ أيضا