وحول الكارثة المروعة، والمذبحة التي راح ضحيتها أطفال وفتية من قرية مجدل شمس، أجرينا صباح اليوم خلال برنامج أول خبر، لقاء مع الإعلامية مقدمة برنامج "في المرمى" في إذاعة الشمس، ابنة الجولان وابنة قرية مجدل شمس الوادعة، التي قتل فيها الأطفال بالأمس.
وقالت ليلى في حديثها صباح اليوم إن هناك حالة من الألم لا يمكن وصفها في القرية التي زفّت بالأمس اثنتا عشر زهرة قطفت دون سابق انذار.
وقالت ليلى إنّ لا كلمات يمكن لها أن تعبّر عن هول المأساة وحجمها.
وقالت ليلى إنّ الحديث عن يوم السبت عصرًا، فمن الطبيعي أن يكون في الملعب العشرات بالأمس، هذا الملعب الذي يجب أن يكون مكانًا آمنًا للأطفال.
وقرأت ليلى أسماء الضحايا على الهواء:
فجر ليث ابو صالح ١٦ سنة
أمير ربيع أبو صالح ١٦ سنة
حازم أكرم ابو صالح ١٥ سنة
جون وديع إبراهيم ١٣ سنة
إيزيل نشأت ايوب ١٢ سنة
فينيس آدهم صفدي ١١ سنة
يزن نايف ابو صالح ١٢ سنة
ألما أيمن فخر الدين ١١ سنة
ناجي طاهر حلبي ١١ سنة
ميلار معضاد الشعار ١٠ سنوات
وقالت ليلى، على لسان والدها، إنّه حتى في العام 1967 لم يحدث حدث كهذا، بهذا الحجم.
وقالت إنّه بدون شك، فإنّ هذه الضربة سوف تغيّر في فكر أهل الجولان، وهو ما تخشى هي أن يحدث. وقالت إنّ أبناء الجولان سوف يقعون ضحية التناقض في الحديث عن من المسؤول عن هذه الضربة، وهو ما سوف يحصل على الصعيد الفكري والسياسي، وسوف يحصل تحول كبير جدا على صعيد أهالي الجولان، وهو أمر تخشى أن يحصل وأن تكون النتيجة غير ملائمة لتاريخ أهل الجولان ولمواقفهم المشرفة، فعند الفقدان يغيب الكثير من الوعي.